أعرب الدكتور مينا ثابت مؤسس المبادرة الشعبية لدعم أركان الدولة المصرية وحزب المبادرة الشعبية عن استياء المبادرة الشديد من تداول ونشر أخبار مصطنعة ومثيرة للفتنة تزج بالكنيسة القبطية ممثلة فى شخص قداسة البابا تواضروس الثانى فى صراعات سياسية بشأن المادة 219 الخاصة بشرح مبادئ الشريعة الإسلامية والتى تصر بعض الأحزاب علي بقاءها كما هى بينما تعارض أحزاب أخرى شرح المبادىء بهذا التفسير وتريد الغاءها. وأكد ثابت أن المعترضين على تفسير نص دستورى بآخر عامة وتفسير المادة الثانية بالمادة 219 خاصة هم مواطنون مصريون مسلمون ومسيحيون منتمين لأحزاب مدنية كثيرة , ولا يجب تصوير هذا الخلاف السياسى البحت كأنه صراع بين مسلم ومسيحى أو مؤمن وكافر فلا يمكن أن ينتصر أى فريق بعد تمزيق أوصال الوطن الملئ بالجراح لا سيما أن الخلافات تشمل العديد من المواد الأخرى وليست هذه المادة فحسب بحسب المبادرة . واقترح ثابت حلا توافقيا وهو بقاء المادة 219 كما هى مع اضافة مادة جديدة نصها: "لا يجوز استخدام أى مادة من مواد هذا الدستور لسن قانون أو اصدار حكم قضائى أو غير ذلك مما قد يؤدى الى انتقاص أدنى حق من حقوق أى مواطن بسبب الدين أو الجنس أو العرق أو غير ذلك من أسباب التمييز فالمواطنون أمام الدولة والقانون سواء". ورأى ثابت أن اضافة هذه المادة فى دستور مصر الحقيقى بشأنه أن يسهم فى نزع فتيل الانقسامات بين أبناء الأمة الواحدة لا سيما أنه يرى كمصرى أولا وكقبطى ثانيا أن مبادى الشريعة الاسلامية تؤكد على المساواة الكاملة بين المواطنين داخل دولتهم .
وتمنى ثابت أن يتبنى فضيلة شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب وقداسة البابا تواضروس ورؤساء الأحزاب المصرية اقتراح حزب المبادرة وأن يخرج دستور مصر التوافقى اللائق بها وبتاريخها للنور فى أقرب فرصة. مواد متعلقة: 1. المبادرة الشعبية بالمنيا تدين تصريحات مساعد الرئيس ضد البابا تواضرس 2. "العدل والتنمية بالمنيا "تدعولثورة شعبية ضد "الإخوان" 3. حزب جديد «للمباردة الشعبية» بالمنيا