فال اللواء احمد جمال الدين وزير الداخلية أن قوات الأمن المتمثلة في وزارة الداخلية هم عصب الأمن في مصر بجوار مساعدة القوات المسلحة في الفترة الأخيرة في تامين مصر. وأضاف في لقاء تلفزيوني على قناة «cbc» أنة منذ تكليفه بحقيبة وزارة الداخلية من قبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور هشام قنديل يوم الثاني من أغسطس لم يكن قبلها بعيدا عن وزارة الداخلية بل كان مديرا للأمن العام.
وأضاف أن هناك تحديات كبيرة أمام الداخلية تتمثل في الهاربين من السجون والسلاح المتدفق عبر الحدود وعدم الشعور بالأمن والأمان من قبل المواطنين.
وتابع أن أهم أهداف الداخلية عقب تولية حقيبتها هو تحسين الدور الأمني ليشعر المواطن بالأمن من خلال العمل على محورين الأول.
" الاستمرار وتطوير مداهمة البؤر الإجرامية للقضاء على العناصر الخطرة والمسجلين "، والمحور الثاني " هو رفع الروح المعنوية لرجال الشرطة " من خلال تحديث الأسلحة والدخول في هجمات شرسة على البؤر الإجرامية لتعود الثقة للشرطة، واهم هذه البؤر الإجرامية التي هاجمتها الداخلية هي بحيرة المنزلة التي تمتد لثلاث محافظات "بورسعيد والدقهلية ودمياط" واستمر التخطيط لمهاجمة هذه البحيرة أكثر من 4 أشهر في اكبر عملية تقوم بها وزارة الداخلية على مر تاريخها.
وأوضح أن هناك تعليمات لكل رجال الشرطة بعدم التعامل الأمني مع المظاهرات والاعتصامات السلمية، لان الداخلية لديها القدرة ألان على التفريق بين مثيري الشغب والمظاهرات السلمية ورجال الداخلية يتعاملون مع مثيري الشغب باعلي درجات الانضباط، وأقصى استخداماتهم هو قنابل الدخان لتفريقهم في الوقت الذي تستخدم فيه هذه العناصر المثيرة للشغب الخرطوش والملوتوف . مواد متعلقة: 1. بلاغ يتهم وزير الداخلية بالتقاعس عن حماية «النائب العام» 2. وزير الداخلية ينيب مساعده لحضور جنازة أمين شرطة الشرقية 3. وزير الداخلية يطالب القيادات الأمنية بالتعامل بحسم مع مثيري الشغب في الإسكندرية