قال اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، إن قوات الشرطة تبذل جهودًا مضنية لعودة الأمن للشارع المصري، مشيرًا إلى أنه تم فحص 27 ألف مسجل خطر 115 بعد قيام قوات الشرطة بعمل 45 ألف مداهمة أمنية للبؤر الإجرامية. وقال "جمال الدين" خلال حواره ببرنامج بهدوء على فضائية cbc إن الخارجين عن القانون يشعرون بالخوف حاليًا نتيجة حملات المداهمة عليهم ونحن لسنا في حرب معهم وإنما نحاول نساعدهم اجتماعيًا من خلال الرعاية اللاحقة، مشيرًا إلى أن منظومة الأمن الجنائي تعمل بكفاءة للسيطرة على الانفلات الأمني. وأضاف: إن الرئيس "مرسي" يساند رجال الشرطة ووزارة الداخلية وطلبنا منه بعض الإمكانيات المادية وبدأنا في عملية التطوير وتعديل الرواتب ورفع الدخل لأفراد وضباط الشرطة من خلال إستراتيجية لرعايتهم في حالة الإصابة والاستشهاد في سبيل الوطن. وأضاف: إن أهم ما يطالب به الرئيس "محمد مرسي" هو وضع أمن المواطن في كل اعتبار ويطالبنا بتحقيق الأمن والاستقرار، مشيرًا إلى أن الرئيس طلب عدم التعامل بعنف مع التظاهرات وحتى أصبحت هناك سياسية راسخة هي عدم مواجهة المظاهرات السلمية ولكننا نفرق جيدًا بين التظاهرات وأحداث الشغب التي يستخدم مروجيها الخرطوش والطلقات النارية تجاه رجال الشرطة التي تواجههم بالغاز المسيل للدموع.