أعرب الدكتور عمرو دراج، عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة والأمين العام للجمعية التأسيسية للدستور، عن استيائه من تصريحات من وصفه بأحد أقطاب المعارضة الذي أعلن أن الدستور باطل سواء كان التصويت ب"نعم" أو "لا" -في إشارة لتصريحات الدكتور محمد البرادعى الأخيرة- قائلا إن هذه التصريحات غريبة، وعدم التزام بالشرعية، مشيرا إلى أن بديل عدم الالتزام بالمسارات الشرعية هو النزول للشوارع وإحداث فوضى مؤكدًا :" هؤلاء يريدون حمامات دم في الشوارع أو فوضى". وأكد دراج أن الإشراف علي إدارة الاستفتاء والإشراف عليه مسئولية اللجنة العليا للانتخابات مؤكداً أن حزب الحرية والعدالة ليس له علاقة بالأمر علي الإطلاق.
وأضاف دراج خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقر الحزب عصر اليوم أنهم شجعوا المواطنين علي أن يدلوا برأيهم في الاستفتاء، مؤكداً أنه لم يسمع ولم تصل إليه أي معلومات حتى الآن بشأن المخالفات واللجنة هي المسئولة والمنظمات التي ترتقب التجاوزات إن وجدت.
وأشار دراج إلى أن بعض الدول الأوروبية تكون نتيجة الاستفتاء فيها بنسبة 51% أو أكثر قليلاً وأنهم مستعدون لإجراء حوار مجتمعي مع القوي السياسية حول مواد الدستور المختلف عليها لو خرجت النتيجة بنعم وكانت الموافقة تزيد عن الرفض بنسبة بسيطة قائلا:" لا يوجد ما يمنع من إجراء حوار بعد الاستفتاء مباشرة وفي كل الحالات لابد من قبول النتيجة في الحالتين سواء بنعم أو لا".