هيئة الإسعاف: نجحنا في نقل 30 ألف طفل مبتسر بشكل آمن خلال 2025    «التضامن» توافق على إشهار جمعيتين في محافظة البحيرة    صادرات مصر الزراعية تسجل 6.2 مليون طن خلال 7 أشهر    المدارس الثانوية تواصل تسليم استمارات النجاح لطلاب الثانوية العامة    "الفجر" ترصد لحظة وصول محافظ الدقهلية لموقع كسر خط المياه لمتابعة تنفيذ أعمال الصيانه    رئيس «جهار» يستقبل وفدا من منظمة دعم أداء النظم الصحية والابتكار العالمية    طريقة عمل الكرواسون، لإفطار خفيف وبسيط    التعليم العالي: تجديد الشراكة العلمية بين مصر والصين في مكافحة الأمراض المتوطنة    وزير العمل: التعليم الفني يشهد طفرة كبيرة في السنوات الأخيرة بتعاون وجهود ملحوظة من القطاع الخاص    انتظار صدور حكم في قضية سرقة عملات ذهبية أثرية من متحف ألماني    رصيف محطة هاتشيسون رقم 1 بميناء السخنة يستقبل السفينة ZHEN HUA 36 المخصصة لنقل الأوناش الثقيلة    منتخب مصر يحدد موعد معسكر سبتمبر استعدادا لمواجهتي إثيوبيا وبوركينا    للطلاب المتقدمين لمدارس التكنولوجيا التطبيقية.. طريقة دفع رسوم الاختبار    بدء دخول شاحنات المساعدات الإنسانية من مصر إلى قطاع غزة    الجيش التايلاندي يتهم كمبوديا بانتهاك وقف إطلاق النار    رئيس الوزراء البريطاني يعقد اجتماعا طارئا لبحث مسار السلام في غزة    نقيب المهندسين ل طلاب الثانوية العامة: احذروا من الالتحاق بمعاهد غير معتمدة.. لن نقيد خريجيها    رئيس اتحاد طنجة: عبد الحميد معالي اختار الانضمام إلى الزمالك عن أندية أوروبا    كريم رمزي يعلق على ستوري عبد القادر.. ويفجر مفاجأة بشأن موقف الزمالك    ثنائي المصري أحمد وهب وأحمد شرف ضمن معسكر منتخب الشباب استعدادًا لبطولة كأس العالم بشيلي    بعد القبض على رمضان صبحي.. تعرف على موقفة القانوني ومدة الحبس وموعد الأفراج عن اللاعب    بيان جديد من الكهرباء بشأن «أعطال الجيزة»    رسميًا الآن.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الثلاثاء 29-7-2025 في البنوك    أسعار الخضروات والفاكهة اليوم الثلاثاء في شمال سيناء    معيط: دمج مراجعتي صندوق النقد يمنح مصر وقتًا أوسع لتنفيذ الإصلاحات    "حرارة مرتفعة ورطوبة خانقة".. الأرصاد تكشف عن تفاصيل طقس الثلاثاء    عاجل.. الشرطة تلقي القبض على رمضان صبحي بعد عودته من تركيا    وزير التنمية المحلية: شركاء التنمية حليف قوي في دفع العمل البيئي والمناخي في مصر    سميرة صدقي: محمد رمضان وأحمد العوضي مش هيعرفوا يبقوا زي فريد شوقي (فيديو)    وزير الخارجية يلتقي بقادة مجموعة الحكماء The Elders الداعمة للسلام    ترامب: لا أسعى للقاء جين بينج لكني قد أزور الصين تلبية لدعوته    ارتفاع حصيلة ضحايا إطلاق النار فى نيويورك ل5 أشخاص بينهم ضابط شرطة    حملة «100 يوم صحة» تقدم 19.2 مليون خدمة طبية مجانية خلال 13 يوما    رابط التقديم الإلكتروني ل تنسيق الصف الأول الثانوي 2025.. مرحلة ثانية (الحد الأدني ب 6 محافظات)    يوسف معاطي: سعاد حسني لم تمت موتة عادية.. وهنيدي أخف دم كوميديان    ضياء رشوان: الأصوات المشككة لن تسكت.. والرئيس السيسي قال ما لم يقله أحد من الزعماء العرب    مصرع 30 شخصًا في العاصمة الصينية بكين جراء الأمطار الغزيرة    بفرمان من ريبيرو.. الأهلي يتراجع عن صفقته الجديدة.. شوبير يكشف    "بقميص الزمالك".. 15 صورة لرقص شيكابالا في حفل زفاف شقيقته    من «ظلمة» حطام غزة إلى «نور» العلم فى مصر    اليونسكو: الإسكندرية مدينة الانفتاح والإبداع وعاصمة فكرية عالمية    تحت عنوان «إتقان العمل».. أوقاف قنا تعقد 126 قافلة دعوية    وزير الثقافة يشهد العرض المسرحي «حواديت» على مسرح سيد درويش بالإسكندرية    مرشح الجبهة الوطنية: تمكين الشباب رسالة ثقة من القيادة السياسية    النجاح له ألف أب!    صراع على السلطة في مكان العمل.. حظ برج الدلو اليوم 29 يوليو    اليوم.. «الأعلى للثقافة» يعقد اجتماعه ال 72 للتصويت على جوائز الدولة لعام 2025 (قوائم المرشحين)    محافظ سوهاج يوجه بتوفير فرصة عمل لسيدة كفيفة بقرية الصلعا تحفظ القرآن بأحكامه    أخبار 24 ساعة.. انطلاق القطار الثانى لتيسير العودة الطوعية للأشقاء السودانيين    لجنة للمرور على اللجان الانتخابية بالدقهلية لبحث جاهزيتها لانتخابات الشيوخ    «النادي ممكن يتقفل».. رسائل نارية من نصر أبوالحسن لجماهير الإسماعيلي    6 مصابين في حريق شقة سكنية بالمريوطية بينهم شرطي (تفاصيل)    لها مفعول السحر.. رشة «سماق» على السلطة يوميًا تقضي على التهاب المفاصل وتخفض الكوليسترول.    مي كساب بإطلالة جديدة باللون الأصفر.. تصميم جذاب يبرز قوامها    ما الوقت المناسب بين الأذان والإقامة؟.. أمين الفتوى يجيب    هل "الماكياج" عذر يبيح التيمم للنساء؟.. أمينة الفتوى تُجيب    إلقاء بقايا الطعام في القمامة.. هل يجوز شرعًا؟ دار الإفتاء توضح    أحمد الرخ: تغييب العقل بالمخدرات والمسكرات جريمة شرعية ومفتاح لكل الشرور    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



العصار: الجيش خرج من السياسة واللقاء ودى.. أمين عام الإخوان: لو امتلكت الجماعة ميليشيات لدافعت عن مقراتها.. نادر بكار: الخلاف السياسى تحول إلى حالة من الإقصاء.. مصطفى النجار: لا يوجد مشروع إسلامى بمصر

تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس الثلاثاء، العديد من القضايا الهامة حيث ناقش برنامج "آخر النهار" دعوة القوات المسلحة للقوى السياسية اليوم، وأجرى برنامج "جملة مفيدة" حوارا مع كلا من نادر بكار المتحدث باسم حزب "النور" السلفى، والدكتور مصطفى النجار البرلمانى السابق، وأجرى برنامج "الحدث المصرى" حوارا مع الدكتور محمود حسين أمين عام جماعة الإخوان المسلمين.
"آخر النهار": البلشى: تسكين القضاة على لجان الاستفتاء بدءا من اليوم.. العصار: لقاء اليوم إنسانى بين الأسرة المصرية يخلو من السياسة وليس حوار.. السادات: الاستفتاء سيتم فى موعده رغم انقسام القضاة.. وسأصوت ب"لا"
متابعة ماجدة سالم
أكد الإعلامى خالد صلاح، أننا نحتاج لإدارة حوارنا الوطنى بشكل منفتح صريح يقدم فيه كل الأطراف تنازلات حقيقية، وليست صورية، مشيرا إلى أن الديمقراطية ليست سحق الأغلبية للأقلية ب"الجذم"، وإنما حماية حقوقهم، مضيفا أن هناك تخوفا لدى البعض من فكرة مشاركة القوات المسلحة فى المشهد الحالى بعد دعوة اللواء عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع إلى حوار وطنى.
وأكد الدكتور أحمد دراج القيادى بحزب "الدستور" أن الانقسام شديد جدا، وهناك صعوبة فى إمكانية "لم شمل" الشعب مرة أخرى، مشيرا إلى أن تيار الإسلام السياسى يتصرف بعنجهية وعناد غير عاديين فى ظل وجود مؤسسة رئاسية غائبة وتقوم بدورها مؤسسات أخرى.
وأضاف دراج خلال مداخلة هاتفية، أن الرئيس مرسى يتعامل مع الشعب وكأنهم أقلية قائلا، إذا كان الرئيس يتصرف بهذا الشكل فى قضية مثل الدستور فما الذى يجعلنى أستأمنه على مستقبلنا، مشيرا إلى إمكانية بقاء بعض المتظاهرين اليوم للاعتصام أمام الاتحادية اعتراضا على دستور مشوه ومعيب يؤسس للاستبداد والاحتكار والتخلف والإقصاء.
من ناحية أخرى أكد النائب محمد أنور السادات رئيس حزب "الإصلاح والتنمية" أنه اعتذر عن لقاء الرئيس محمد مرسى اليوم لضرورة قيامه على أسس ومعايير قائلا، لست ضد الحوار ولكن كان يجب على مرسى أن يتروى قليلا فى مسألة الدستور، ويعطى الفرصة لمناقشة المواد الخلافية التى أرى أنها ليست كثيرة.
وأضاف السادات خلال مداخلة هاتفية، أن الرئيس يحاول طمأنة المعترضين المتحفظين على بعض المواد، ووعدهم بتقديم هذه المواد مع أول انعقاد برلمانى، ولكن بعد العيد محدش بيفتل كحك، مؤكدا أن الاستفتاء سيتم فى موعده رغم انقسام القضاة، وليس أمامنا إلا المشاركة، مشيرا إلى أنه سيصوت بلا على الدستور وسيحترم النتيجة أيا كانت لأننا ارتضينا الطريق الديمقراطى منذ البداية.
فيما أكد المستشار زغلول البلشى أمين عام اللجنة العليا للانتخابات والمشرفة على الاستفتاء، أن القضاة سيتم تسكينهم بالكامل على لجان الاستفتاء مساء غدا مع السماح للإعلاميين بالمرور والمتابعة والمراقبة على العملية دون المكوث داخل اللجنة نفسها، كما يسمح للمصريين منهم التواجد بدون تصاريح ويكفى الكارنيه الخاص بهم فقط مع ضرورة وجود تصاريح للأجانب.
وأضاف البلشى فى تصريحات خاصة، أن الدعايا داخل اللجان محظورة والتأمين خارج اللجان سيكون مسئولية الداخلية التى مازالت تتعافى مما حدث لها فى الثورة على حد قوله، لذلك طالبت اللجنة العليا الرئيس محمد مرسى بالسماح للجيش معاونة الشرطة على التأمين.
وأكد البلشى أن التذاكر الانتخابية سيتم تسليمها إلى رؤساء المحاكم الذين يسلمونها بدورهم إلى القضاة المشرفين على لجان الاستفتاء، وكل من يتوجه إلى اللجان سيتمكن من التصويت الذى سيتم على يوم واحد حتى الآن، مشيرا إلى أن كل لجنة سيتوفر بها سيدة للاطلاع على شخصية المنتقبات، والتأكد منهم وإعلان النتيجة سيكون بكشف يتم تعليقه على باب كل لجنة.
وأكد اللواء محمد العصار نائب وزير الدفاع، أن دعوة وزير الدفاع ليست للحوار، وإنما هى لقاء إنسانى بين الأسرة المصرية يحضره كافة فئات الشعب المعنية بأمور الوطن غدا بالقرية الأولمبية فى تمام الرابعة والنصف عصرا.
وأضاف العصار خلال مداخلة هاتفية قائلا، نختلف فى السياسة لكن عندما نجلس معا نريد أن يرانا الشعب مجتمعين ليطمئن، فلسنا فى حرب مع بعضنا البعض ونتمنى أن يكون الرئيس على رأس هذا اللقاء ولن نتحدث غدا فى السياسة نهائيا، ولن يكون هناك أجندة سياسة والناس هتقعد مع بعضها شوية تأكل ويارب نوصل لحاجة ترضى الجميع، ومتأكد أننا كمصريين طيبين نختلف والخلافات تأخذنا وعندما نجتمع ونسلم على بعضنا ننساها ونتجاوزها.
وطالب العصار الجميع بإعلاء القيم الوطنية، وعدم اعتذار أحد عن لقاء غدا، أو المزايدة عليه من البعض ونحصل جميعا على إجازة من السياسة قائلا، نحن كقوات مسلحة لم نعمل بالسياسة منذ 1/7 وسنوجه الدعوات اليوم لأن الفكرة جاءت وأطلقناها وسنعمل عليها، وواثق من مجئ الجميع إلى اللقاء الإنسانى الذى تلتقى فيه الأسرة المصرية.
الفقرة الرئيسية
الضيوف
الدكتور عمرو هاشم ربيع باحث فى العلوم السياسية
علاء عبد المنعم عضو مجلس الشعب السابق
الدكتور أسامة رشدى المستشار السياسى لحزب البناء والتنمية
الدكتور طارق مرسى المتحدث باسم الحرية والعدالة
أكد علاء عبد المنعم عضو مجلس الشعب السابق، أن الحوار الذى دعا إليه وزير الدفاع مبادرة طيبة ورومانسية لو افترضنا حسن النوايا، مشيرا إلى أننا مقبولون على اللادولة فى ظل ما يحدث الآن أمام المحكمة الدستورية ومدينة الإنتاج الإعلامى.
وأضاف عبد المنعم، أن المشهد الحالى أكبر من الاستفتاء والدستور ومحاولة من القوى الإسلامية للدفع بالبلاد إلى حرب أهلية، قائلا: بيقولوا لم نستخدم السلاح حتى الآن فما الذى يعنيه حتى الآن؟ مشيرا إلى أن من صدر الأزمة الحالية للوطن هى قرارات الرئيس محمد مرسى.
ويرى عبد المنعم، أن مرسى أصدر الإعلان الدستورى الأول لأغراض معينة وهى الإطاحة بالنائب العام ومنع المحكمة الدستورية من نظر بطلان التأسيسية والشورى، ثم ألغى الإعلان مع الحفاظ على الآثار المترتبة عليه التى كان يهدف لها من البداية، وحققها ثم أصدر الإعلان الثانى وهذا تحايل على الشعب، ويفترض أنهم "عبط وهبل"، موضحا أن مقرات الحزب الوطنى حرقت بعد 30 عاما من الحكم، ومقرات حزب الحرية والعدالة حرقت بعد 5 أشهر فقط من حكم مرسى.
وأضاف عبد المنعم، أننا لسنا مسئولون عن قرارات الرئيس وإعلانه الذى تسبب فى توتر وأزمة، وكان لابد من سحبه منذ البداية، مشيرا إلى أن المخرج الوحيد فى يد مرسى، وأننا فى حاجة ماسة إلى مبادرة رئاسية جديدة لأن مسئوليته الحفاظ على الشعب ووحدة الوطن وسلامة أراضيه، واحترام الدستور والقانون كما أقسم أمام المصريين جميعا.
كما أكد الدكتور عمرو هاشم ربيع باحث فى العلوم السياسية، أن المعتصمين أمام المحكمة الدستورية ومدينة الإنتاج الإعلامى يستقوون برئيس الجمهورية، مشيرا إلى أنه يشجع الذهاب إلى الاستفتاء والتصويت بلا، موضحا أن الحل فى حتمية انفصال الرئيس عن جماعة الإخوان لأن هذه الخطوة ستزيد من شعبيته ومنح من قاموا بالثورة جزءا من السلطة لأن هذا حقهم.
ويرى ربيع أن الأميين يتم استغلالهم أبشع استغلال من جماعة الإخوان فى قضية الاستفتاء، منتقدا بعض مواد الدستور أهمها حذف كلمة "أسرته" من المادة الخاصة بإقرار الذمة المالية للرئيس، وإضافة مادة العمال والفلاحين بعد انسحاب القوى الوطنية من الجمعية التأسيسية، بالإضافة لمنح مجلس الشورى صفة التشريع فى عدم وجود البرلمان، وتعيين رؤساء الهيئات الرقابية بعد أن انتخبه الشعب بصفته الاستشارية.
وأكد ربيع أن الجيش يريد عمل "قعدة عرب ومصطبة" كان الأولى أن يدعو لها الرئيس محمد مرسى.
وعلى الجانب الآخر يرى الدكتور أسامة رشدى المستشار السياسى لحزب البناء والتنمية، أننا أمام أزمة خطيرة لا يجب أن نخطئ فى إدارتها، مشيرا إلى أن طبيعة الهتافات والخطابات من القوى السياسية تنذر بالخطر، قائلا: دعونا نحسم المعركة بشرف وحضارية فى الاستفتاء والرضاء بنتيجته ثم نتحاور ولو اجتمع قادة البلد فى خط واحد لوضع خارطة طريق تحمى المسار السياسى، سنعبر بسلام من الأزمة.
وأضاف أسامة، أننا أصبحنا بلد بلاغات بدلا من الشهادات وأصبح صرح القضاء مسيسا، وصدرنا الأزمة للشارع ولم نشرح للشعب الدستور ونتمنى من الله أن يجنب مصر لحظات الصراع وإراقة الدماء، مضيفا أن الدساتير لا تكتبها إلا الجمعيات التأسيسية المنتخبة ليكون الشعب حاضرا فى اختيار دستوره، قائلا: هناك من يريد حرماننا من لحظة وجود دستور لطمعهم فى الكرسى ومصر الآن تسير بنظام البيضة ولا الفرخة.
وأكد الدكتور طارق مرسى، المتحدث باسم الحرية والعدالة، أن القوى الحالية تدعى أنها مدنية وهذا المصطلح خرافة أنتجتها النخبة المصرية، مشيرا إلى أن الشعب مقبل على إنشاء دولة لن تقام إلا بإقرار الدستور وعلينا احترام إرادته وعدم احتكارها.
ونفى مرسى إرسال الإخوان زيت وسكر للمصريين فى الخارج للتصويت بنعم، رافضا تقطيع الخيام عند قصر الاتحادية كما يدين حرق مقرات الغير أيضا، قائلا: حمدين صباحى قال، لن نسمح بالاستفتاء على الدستور فكيف لن يسمح وما هى أدواته لذلك.
وأكد مرسى، على ضرورة دعوة رؤوس القوى السياسية للاجتماع وإعلانهم احترام الشرعية، ووضع مسودة بنقاط الخلاف على الاستفتاء وتوقيعها والحكم للشعب.
فيما أكد أحمد عاطف عضو المركز الإعلامى للتيار الشعبى الديمقراطى، أن الفيديو الذى يقصده مرسى اقتطعته قناة مصر 25 وتم مونتاجها فى محاولات حثيثة لتشويه الخصوم السياسية لجماعة الإخوان، مضيفا أن جريدة الحرية والعدالة أيضا نشرت اليوم ملفا على صفحتين بعنوان "رؤوس الفتنة" وهم صباحى وموسى وحمزة والبرادعى، واتهمتهم بتدبير موقعة الاتحادية.
جملة مفيدة
"جملة مفيدة": اللواء العصار: الجيش خرج من المعترك السياسى ولقاء اليوم لتصفية الأجواء.. نادر بكار: الخلاف السياسى تحول إلى حالة من الإقصاء والفراق.. مصطفى النجار: لا يوجد مشروع إسلامى فى مصر
متابعة محمد عبد العظيم
نفى اللواء محمد العصار مساعد وزير الدفاع، أن يكون الوزير عبد الفتاح السيسى، قد دعا القوى الوطنية ومختلف الطوائف إلى حوار وطنى، مؤكدا أن المقصود فقط هو الدعوة على غداء فى جو عائلى فى محاولة لتصفية الأجواء فى هذه الفترة الدقيقة التى تمر بها مصر.
وأضاف العصار خلال مداخلة هاتفية وزير الدفاع، ووزير الداخلية، قررا أن يكون هناك لقاء عائليا، ودعوة على الغداء دون أى حوار سياسى وأى كلام، نحن كقوات مسلحة خرجنا من المعترك السياسى، وليس لنا فيه أى دور، ونقول إن العائلة المصرية سياسيين ورؤساء الأحزاب وجبهة الإنقاذ وشباب الثورة والإعلاميين والفنانين.
وأوضح أن لقاء اليوم سيكون مجرد تواصل اجتماعى، وأتمنى من الرئيس أن يشرفنا فى هذا اللقاء، نحن نتمنى أن تجتاز البلد هذه المرحلة، ونريد أن نطمئن الناس أننا مصريون فى النهاية.
الفقرة الرئيسية
"الأوضاع الحالية التى تمر بها البلاد"
الضيوف:
نادر بكار المتحدث باسم حزب النور
مصطفى النجار البرلمانى السابق
عبر نادر بكار المتحدث الرسمى باسم حزب "النور" عن تخوفه من تحول الخلاف السياسى إلى حالة من الافتراق وصل إلى الإقصاء، مشددا على أن هذا الأمر مرفوض ويضر بالمجتمع.
وأضاف بكار، خلال حواره الوضع متأزم ولذلك يجب ألا نقف عند الأزمة، ونحاول أن نبحث عن الحل، الأزمة لها جذور قائمة على الاختلاف، ووصلنا لنقطة خطيرة الاختلاف فيها يعنى الافتراق.
وأكد بكار على أن أجهزة الدولة هى التى كانت يجب أن تدافع عن قصر الاتحادية، وليس مؤيدو الرئيس، وقال: إصرارنا على تحقيق الشرعية تقتضى أن تقوم الأجهزة بواجبها، وفكرة الاحتكام إلى الشارع مع كل هفوة، أعتقد أنها فكرة لابد أن تخفت تدريجيا، وأن نتحول إلى بناء دولة المؤسسات.
وتابع بكار اقتحام قصر الاتحادية استفز للكثيرين، وجعلهم ينزلون إلى الشارع ولكن أنا معترض على الالتحام، واحتجاز بعض النشطاء، وضربهم، والدعوة السلفية وحزب "النور" لهما نفس الاعتراض.
وأوضح بكار أنه تواصل مع مؤسسة الرئاسة بعد دعوة وزارة الدفاع له، لحضور دعوة غداء مع مجموعة من الشخصيات السياسية والفنية، لكى يتأكد من حضور الرئيس محمد مرسى، مشيرا إلى أنه سيقبل الدعوة بعد أن يراجع حزب "النور".
من جانبه قال الدكتور مصطفى النجار عضو مجلس الشعب السابق، إن المشكلة ليست فى الشريعة، ولكنها فى الأفكار، للأسف ليس هناك مشروعا إسلاميا فى مصر.
وأضاف هناك أشياء غير منطقية، هناك أناس يحولون على الساحة السياسية إلى صراع بين الإسلام والكفر، إمام يحكم من معه مؤمن، ومن ضده فهو كافر، لدرجة أن بعض من صنعوا الثورة أصبحوا يتمنون عودة المجلس العسكرى.
واستبعد النجار أن تصل جماعة الإخوان المسلمين بمصر إلى ما وصل إليه حزب العدالة والتنمية بتركيا، وقال: نحن نعانى من عدم تطور التيارات الإسلامية بسبب قمع النظام السياسى السابق، ونحن ندفع الثمن الآن، المشكلة أن الذين ينادون بالشريعة لا يعرفوا كيفية تطبيقها، وأول إشكالية تعرضوا لها هى مشكلة قرض الصندوق الدولى، وقالوا إن فائدته ليست ربا ولكنها رسوم إدارية.
وشدد النجار على أنه لا يهاجم الإخوان المسلمين ولا السلفيين، وقال: أنا زعلان لوجود هذه الأفكار، التى وصلت إلى أن تجعلنى أنا ووائل غنيم فلولا لأننا نرفض الدستور.
الحدث المصرى
"الحدث المصرى": أمين عام الإخوان: لو امتلكت الجماعة ميلشيات مسلحة لدافعت عن مقراتها.. ولا يجب التخوف من الاستفتاء طالما تملك المعارضة الأغلبية الرافضة للدستور.. قانونية وضع الجماعة موثقة بالواقع والتاريخ
متابعة أحمد زيادة
الفقرة الرئيسية
"حوار مع محمود حسين أمين عام جماعة الإخوان المسلمين"
قال محمود حسين أمين عام جماعة الإخوان المسلمين وعضو مكتب الإرشاد، إن طبيعة الدعوة للقاء مجتمعى إنسانى، والذى دعا إليه الجيش، لم تتضح صورتها بشكل واضح، مشيرا إلى أنه ورغم خروج الجيش المصرى عن المشهد السياسى إلا أن دوره الوطنى مازال مهماً من أجل التقارب ومزيد من التواصل.
وأضاف أن الجماعة ما زالت تمارس العمل السياسى، ولا يمكن أن ينفصل العمل السياسى عن ممارسة الدعوة الدينية، ولا يمكن أن تنعزل عن الأحداث.
وأشار إلى أن الحديث عن الانتخابات والمنافسة فى منصب الرئاسة يقوم به حزب الحرية والعدالة، وتسانده الجماعة بما لها من كوادر فى الشارع، مؤكدا أن ترشيح الدكتور مرسى تم بمؤتمر صحفى مشترك بين الحزب والجماعة حتى لا يكون هناك انفصالا بين الجانبين لدى المواطن.
وأكد أن الجماعة قانونية بحكم الواقع والتاريخ، وموفقة أوضاعها قانونيا، مشيرا إلى أن العمل السياسى جزء من العمل الدينى وهو مثل أى عمل تقوم به الجماعة سواء الاجتماعى أو الدينى أو غيره.
وقال: إن هناك قرارين يتفقان مع بعضهما من الجماعة وحزب "الحرية والعدالة" وحينما يكون هناك قرارا سياسيا يكون من خلال الجماعة والحزب معا، أما قرارات الانتخابات والاستفتاءات تكون من الحزب فقط.
وأضاف أن التخوف من الاستفتاء غير مبرر من قوى المعارضة وبخاصة أن تلك القوى تتحدث عن أنها تملك أكثر من 80 فى المائة من الشارع يرفض الدستور الجديد، ولذا فلا يمكن أن يتخوف من يملك الأغلبية بهذه الصورة من خوض الاستفتاء.
وأشار إلى أن اللجوء إلى العنف غير مبرر من المعارضة، وهناك دائما حديث عن الثقة فى القضاء وهو سيشرف على الاستفتاء، وبالتالى فلا خوف من المشاركة فى الاستفتاء بغض النظر عن التصويت بنعم أو لا والصندوق هو الذى يحكم.
وقال: إن الحديث عن تحريض مكتب الإرشاد باستخدام العنف فى الاتحادية غير صحيح على الإطلاق، مشيرا إلى أن من قتل هم الإخوان ومن ضرب وأصيب هم الإخوان، ولا يمكن أن يكون مكتب الإرشاد هو المحرض لقتل وإصابة متظاهريه.
وأضاف أن من لديه أدلة على اعتداء الإخوان المسلمين على المتظاهرين من المعارضين فليتقدم به إلى النائب العام، لإثبات من الجانى والمجنى عليه، مشيرا إلى أن ما بعد السادسة مساء هو الذى شهد الصدام العنيف والقتلى والمصابين، وذلك بعد أن حضر المتظاهرون من المعارضين إلى مقر الاتحادية للاعتداء على الإخوان.
وأشار إلى أن الذى حرق المقار الخاصة بجماعة الإخوان المسلمين هم من المعارضين، ورغم وجوب الاعتراض بوجود تجاوزات من الإخوان، إلا أن هذا لا ينفى تعرضهم للاعتداء وقال: إن الصور لم توضح من المعتدى ولكن الصور أوضحت أن هناك مصابين، ولكن من الذى أصابهم لم يتم توضيح من الذى أصابهم وإذا كان هناك من يملك أدلة يجب أن يتوجهوا به إلى النائب العام الذى يحقق فى القضية الآن.
وأضاف أن الادعاء بامتلاك جماعة الإخوان المسلمين ميليشيات مسلحة غير صحيح، وإلا لكانت الجماعة نجحت فى حماية المقار التى تم حرقها والاعتداء عليها، ولو كانت الجماعة تملك ميليشيات خلال النظام السابق كانت استطاعت الدفاع عن نفسها.
وأشار إلى أن كلا من رموز المعارضة قاموا بزيارة مكتب الإرشاد، وقاموا بالتعامل معنا طوال الفترة الماضية ولم تتغير جماعة الإخوان ولكن كل الرموز هم من تغيروا، ويجب أن يعودوا ف"حمدين والبرادعى وعمرو موسى" كثيرا ما تعاونوا معنا.
وأكد أن الرئيس مرسى دعا إلى الحوار مع المعارضة، ولم تتوجه المعارضة للحوار ولا يمكن أن يفعل رئيس الجمهورية أكثر من ذلك من أجل إرضاء المعارضة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.