تجمهر اليوم الأربعاء العشرات من أفراد وأمناء الشرطة أمام البوابة الرئيسية لمديرية أمن المنيا بسبب مصرع أحد زملائهم في حادث تصادم سيارة ترحيلات, المحتجون أغلقوا البوابة الرئيسية لمديرية الأمن ومنعوا الضباط والموظفين المدنيين من الدخول لمباشرة عملهم وطالبوا بحضور اللواء "أحمد جمال الدين" وزير الداخلية إلى مديرية الأمن بالمنيا. أكد المحتجون أن زميلهم وليد حسن عباس الذي لقي مصرعه في حادث تصادم سيارة ترحيلات, تم تحويله إلى مستشفي الشرطة لم تقبله أيضا لكونه فرد شرطه وليس ضابط, ثم تم إلحاقه بمستشفي أسيوط العام حتى وفاته, وحمل أفراد الشرطة القيادات ومستشفي الشرطة مسؤولية وفاة وليد. وأعلن الأفراد غضبهم من عدم اهتمام القيادات بهم , فقال احدهم انه أثناء ذهابه لاستلام الجثة من مستشفي أسيوط تعطله به السيارة بالقرب من كمين بني حسن الشروق, وعقب اتصاله بالنجدة تم إرسال سيارة تحفظه علي السيارة المعطلة، وتم اترك الأفراد, ونوه المحتجون أن سيارات الشرطة تم تخصيصها فقط لشراء الخضروات وتوصيل الأطفال للمدارس. وأكد المحتجون أن سيارات الترحيلات لا تصلح للاستخدام من الأساس, طالب المحتجون بحضور وزير الداخلية, بالإضافة إلى أحداث تطوير وصيانة لسيارات الشرطة. يذكر أن اللواء أحمد سليمان مدير أمن المنيا قد تلاقي إخطارًا من وحدة إسعاف الطرق السريعة بالمنيا بانقلاب سيارة تابعة لترحيلات المنيا أثناء توجهها لعرض مسجونة علي نيابة بني سويف وذلك بطريق الجيش بالصحراوي الشرقي شمالي مركز بني مزار. وأسفر الانقلاب عن مصرع عطا كامل حامد 30 سنة عريف شرطة من أبو قرقاص، كما أصيب كل من "كيرلس منير كامل 30 سنة ملازم أول شرطة، علي حمدي محمود 30 سنة عريف شرطة، ناجي فهيم عياد 32 سنة رقيب شرطة ، إبراهيم ماهر أحمد 33 سنة عريف شرطة، ناجي سعد أيوب 40 سنة عريف شرطة، وليد حسن عباس 35 سنة رقيب شرطة، عبير محمود شاكر 30 سنة". وتم تحويل المصابين لمستشفي المنيا الجامعي لشدة الإصابة وأودعت جثة العريف المصاب بمشرحة مستشفي المنيا العام تحت تصرف النيابة.