قال محمد إبراهيم القيادي بالحرية والعدالة وعضو مجلس الشعب السابق أن السبب وراء ما حدث هو نتيجة ممارسة الديمقراطية لأول مره، فلم نعشها أو حتى نعش الرأي والرأي الأخر أو حتى احترام الشرعية. وأضاف في مداخله تليفونيه على قناة النيل الإخبارية، أن مصر قادرة على تجاوز ألازمه مثلما تعود عليه الإخوان من قبل أثناء ممارستهم المعارضة مع النظام السابق، وهو الأمر الذي عرضهم إلى السجن، غير ما يحدث الآن بأن الديمقراطية للجميع يمكنه أن يتحدث متى شاء وما يريد.
موضحا أن هناك 7 شهداء وأكثر من ألف مصاب ضحايا الأحداث وهذا يدل على أن هناك من يريد أن يعبث بمقدرات الوطن، مطالبا معسكر المعارضة بان «ينظف» نفسه على حد تعبيره من فلول النظام السابق متسائل كيف يكون منهم عمرو موسى الذي كان بجوار مبارك لسنوات لم يتحدث أو يعارضه.
وأضاف انه يجب على ممثلي المعارضة الجلوس على مائدة المفاوضات بدون شروط مسبقة تتمثل في إسقاط الإعلان الدستور، ووقف الاستفتاء على الدستور فعلى ماذا سنتفاوض إذا ما حقق الرئيس طلباتهم وهذا يدل على إنهم لا يريدون لمصر الاستقرار والنمو والاستثمار وتبقى البلد كما هي على حافة الهاوية كما يريدونها.
وطالب القيادي بالحرية والعدالة كل القوى السياسية أن يعترضوا أو يتبرءوا من احدث حرق مقرات الإخوان وإلا سيكون رضي منهم على ما حدث، وأضاف في أخر حديثه على إن الرئيس منتخب ومن حقه إصدار كل ما يراه في مصلحة المصريين.