اتهم حزب الحرية والعدالة مديرية أمن السويس بالتخاذل فى تأمبن مقرة مما تسبب فى إحتراقه و أعلن الحزب عن إصابة 20عضو من اعضاء الحزب بجروح قطعية وكدمات نتيجة إلقاء الحجارة عليهم من بينهم أمين الإعلام وأمين الشباب كما صيب مراسل جريدة الحرية والعدالة بالسويس. واستنكر الحزب إقتحام المبنى وإحراقه وتفريغ بعض محتوياته وإحراقها أمام الحزب وسط سلبية وتخاذل أمني علي مدار أكثر من ساعة ونصف ، ثم انسحاب عدد كبير من الأمن المركزي من أقرب الشوارع المؤدية للحزب مما سمح للمعتدين سهولة الوصول للحزب وإحراقه. وإستنكر الحزب على موقعه على شبكة التواصل الإجتماعى " فيس بوك" أن الأمن كان يمنع الجمهور أو المارة من الاقتراب من الحزب ويسمح للبلطجية والشباب المعتدين بالدخول والخروج المتكرر من الكردون الأمني رغم حيازتهم اسلحة بيضاء وخرطوش وزجاجات مولوتوف.