بلغت حصيلة المصابين في أحداث الجمعة بالسويس 81 مصابا بينهم 55 من شباب حزب الحرية والعدالة و9 من قوات الشرطة و27 من بين صفوف المحتجين، فيما تشهد المنطقة المحيطة بمقر الحزب والشارع الذي يتوسطه استنفار امني وجدار بشري من الجنود لغلق الشارع. وقال أحمد رضوان امين الاعلام بحزب الحرية والعدالة أن اغلب اصابات شباب الحزب جروح وكدمات وتم علاجهم بالمستشفي الميداني داخل مقر الحزب الذي شهد تلفيات كبيرة واحراق اللافتة وبعض الاثاث والواجهة الخشبية.ولفت الي ان عدد المتواجدين مع بداية الاحداث عقب صلاة العصر ومحاولة احراق المقر كان 25 فردا وصلوا الي 100 بعد حضور بقية الاعضاء والشباب لحماية المقر وتأمينه، وانهم غادروا الحزب في الثانية والنصف منتصف الليل بعد حصار استمر قرابة 12 ساعة داخل المقر. بينما استقبل مستشفي السويس العام 27 مصابا من بين صفوف المحتجين بينهم 7 مصابين بطلق ناري خرطوش و2 بحروق جراء قنابل المولوتوف ومصاب بكسر في الساعد والباقي جروح سطحية وكدمات. وأكد المحتجون علي القرارات الرئاسية أن شباب الحزب ألقوهم بقنابل المولوتوف واستعانوا بعدد من البلطجية لصرف المتظاهرين من امام مقر الحزب علي حد وصفهم، فضلا عن مسيرة الشيوخ والمؤيدين التي وصلت عقب صلاء العشاء واشتبكوا معهم بشارع الشهداء مستخدمين اسلحة نارية وتحول المشهد الي حرب شوارع استخدم فيها الالعاب النارية والمولوتوف مما تسبب في اصابة 7 بطلقات الخرطوش، بينما حطم زجاج 4 سيارات جراء رشق الحجارة المتبادل بين الطرفين فضلا عن احتراق سيارتين بجوار الحزب بينما اصيب 9 من قوات الشرطة بينهم ضابط و2 مجندين اصيبا بحروق في الوقت الذي إلتزمت فيه قوات الشرطة بأقصي درجات ضبط النفس خلال تعاملها مع الطرفين، وتمكنت القوات من ضبط 7 شباب من المحتجين الذين يلقون المولوتوف والحجارة علي مقر الحزب وتم تامين خروج شباب الحزب في وقت متأخر من ليلة امس الاول، بينما استمرت محاولات المحتجين في محاولات احراق لافته الحزب حتي الثانية صباحا. في نفس الوقت نشرت الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة بالسويس بيانا حملت فيه اللواء عادل رفعت مدير امن السويس مسئولية ما حدث أمام مقر الحزب من إلقاء زجاجات المولوتوف وقالت انه لم يوفر قوات كافية امام مقر الحزب لتأمينه من المعتدين الذين يديرون المعارك بالمولوتوف والأسلحة البيضاء والحجارة علي حد وصف البيان بهدف إحراق الحزب دون تدخل من مديرية الأمن لإنهاء المهزلة وحقن الدماء فيما أكدت القوي السياسية والمحتجين ان قوات الشرطة امام المقر إلتزمت بأقصي درجات ضبط النفس في التعامل معهم ولم تلجأ للقوه لفض التظاهرات.