قال عصام الشريف المتحدث الرسمى للجبهة الحرة للتغيير السلمى لا نريد أن نبدأ عهدنا الجديد بظروف استثنائية، فإن كنا قد رضينا مضطرين بالانتخابات في ظرف استثنائى - وقد أوصلتنا نتائجها إلى ما نحن فيه. وأعترض الشريف على خطوات الرئاسة سواء الإعلان الدستوري الذي أشعل النار في البلاد، أو تمرير الدستور بهذا الشكل الذي يجعل المواطن مقيدًا بنتيجة واحدة ، دون أن يكون لديه الحق في الاختيار، فضلاً عن عوراته وسلبياته التي أشار إليها عددًا من الفقهاء الدستوريين.
واشار الى إن الشعب المصري العظيم لن يسمح بتمرير الدستور بهذا الشكل المخزى ، مما يؤدى الى ازمة كارثية ، وعدم التوافق بين المؤسسة الرئاسية والقوى السياسية المدنية، وانقسام المجتمع إلى أطياف، يرفض بعضها بعضًا، ويضرب بعضها الآخر، بما لا يسمح بإيجاد واقع يتحقق فيه حلم الشهيد في أحد ميادين الثورة، أو أمنية امرأة عجوز خرجت من بيتها لدعم الثورة، او شاب فقد عينيه ليرى أبناءه الطريق من بعده.
وتابع : إن ما يحدث فى هذه اللحظات الفاصلة فى تاريخ الوطن يدعونا إلى التأكيد على أن الثورة مازالت موجودة و قلبها ينبض بدماء الشهداء فمن غير المعقول ولا المقبول أن تقوم وزارة الداخلية بكامل عددها و تشكيلاتها على مستوى الجمهورية بتأمين مقرات حزب الحرية و العدالة و مظاهراتها بالأمس ، و اليوم تترك العنان لأنصار الأصولية المصرية فى منع قضاة المحكمة الدستورية من اتمام مهامهم ومنعهم من اصدار الأحكام أيا كانت المبررات .
وحمل الشريف الرئيس الدكتور محمد مرسى المسئولية كاملة حول ما حدث اليوم بالانتقاص من هيبة المحكمة الدستورية ، وقال " لن نصمت طويلا على المحاولات التى تدفعنا للعنف حيث اعتمدنا سياسة التغيير السلمى و لن نحيد عنها . مواد متعلقة: 1. «أنصار مرسي» يصيبون 3 أشقاء مروا بدراجة مسرعة أمام النهضة 2. «الدستورية»: اليوم «حالك السواد» في تاريخ مصر