قال الناشط السياسي وائل غنيم، أن القوى الوطنية والثورية وقفت يدا واحدة لدعم الرئيس محمد مرسي ضد نية كانت مبيتة لتزوير الانتخابات الرئاسية التي جاءت به رئيساً. وقال غنيم عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "انتخبت الرئيس مرسي ودعوت أهلي وعشيرتي لانتخابه.. ليس لدي رغبة في إسقاطه، ولا أتمنى له الفشل".. كنت مؤيدا لموقفه من إسقاط الإعلان الدستوري الذي أصدره المجلس العسكري قبل عدة أيام من إعلانه رئيسا للبلاد".
وأضاف: "أما سبب تغير موقفي، هو أن هذا الإعلان غير الدستوري يتعدى فكرة "حماية الثورة" إلى فكرة "حماية السلطة".
وأشار إلى أن الرئيس كان لديه الكثير من البدائل منها ما طرح مثلا في مبادرة مصر القوية بدلا من هذا الإعلان. وأن ما يُسميه بعض المؤيدين أنه ديكتاتورية مؤقتة هو أمر يرفضه العقل، فكل الديكتاتوريات تبدأ مؤقتة ثم تستمر، والعبرة بالمبدأ وليس بالأشخاص.
وأوضح أنه كان سيرفض مثل ذلك الإعلان لو كان قد صدر عن أي من مرشحي الرئاسة الآخرين حتى وأن كان الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح الذي انتخبه في الجولة الأولى.