تظاهر العشرات من أنصار الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز أمام منزل جميل ولد منصور رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" الإسلامي. ووفقا لوكالة "الاناضول", قال محمد ولد محمد أمبارك الأمين العام لحزب تواصل إن "العشرات من أنصار ولد عبد العزيز توافدوا مساء أمس على منزل ولد منصور بمنطقة دار النعيم في نواكشوط ووجهوا له عبارات نابية واتهموه بالكذب كما هددوه بالضرب".
وتابع أنه "بعد انسحاب الشباب من أمام منزل ولد منصور تقاطر المئات من زعماء وأنصار المعارضة الموريتانية على منزله فور علمهم بالحادثة للتضامن معه".
وانتقد ولد محمد أمبارك سلوك أنصار النظام معتبرًا أنه "مظهر يدل على استمرار ولد عبد العزيز في العجرفة والغطرسة ضد خصومه" على حد قوله.
وكرر ولد منصور في أكثر من مناسبة القول بأن الرئيس محمد ولد عبد العزيز عاجز عن إدارة البلاد وأنه لم يعد "مستوفيًا" لشروط الإمامة.
ووصل ولد عبد العزيز مساء أمس السبت إلى نواكشوط قادمًا من باريس بعد رحلة علاج استمرت لأكثر من شهر إثر إصابته بطلق ناري تتضارب الروايات حول ملابساته. مواد متعلقة: 1. إعلان الفراغ الرئاسي بموريتانيا أصبح وشيكاً 2. اتفاق للتشاور بين الموالاة والمعارضة فى موريتانيا 3. زعيم معارض: موريتانيا معرضة للمخاطر بسبب مرض الرئيس