انتقد «جمال فهمي» وكيل أول نقابة الصحفيين، قرار الدكتور «هشام قنديل» رئيس الوزراء، بغلق قنوات "دريم" بسبب مخالفتها لشروط البث، واصفا القرار بأنه "سلوك همجي" الهدف منه ترهيب الإعلام وتكميم الأفواه، ومنع الجميع من فضح أساليب وممارسات النظام، وعدم الإفصاح عن فشله السياسي، مؤكدا على أن تلك التصرفات تثبت أن النظام الحالي يضيق صدره من الانتقاد حتى وإن كان موضوعي. وطالب الجماعة الصحفية والإعلامية بالوقوف بجانب "دريم" في أزمتها والدفاع عن حقها في العودة لمشاهديها، والتصدي للهجمة التي يشنها البعض ضد حرية التعبير، مشيرا إلى أن الأمر ليس متعلق بقناة تم إغلاقها أو وقف بثها، بقدر ما هو دفاع عن حق الشعب في وجود إعلام حر يعبر عنه بصدق.
وأضاف "فهمي" في تصريحاته ل "محيط" أن الصحفيين والإعلاميين تعودوا خلال الفترة الماضية على مشاهدة العديد من صور ما أسماها ب"العربدة السياسية" من جانب جماعة الإخوان المسلمين، التي لا تخفي عدائها للحريات العامة وحرية الصحافة على وجه التحديد، فهم يتعاملون مثل الأنظمة الديكتاتورية التي تظن أن الأسلوب الوحيد للهروب من الفشل السياسي هو تكميم الأفواه ومنع ظهور الحقيقة، ووجه رسالة إلى حكومة "قنديل" وجماعة الإخوان المسلمين أكد من خلالها على أن تلك الأساليب لن تفيد في التستر على "خيبتهم" السياسية التي يكتشفها الشعب المصري يوم بعد يوم. مواد متعلقة: 1. جمال فهمي:المائة يوم تبدأ بعد انتهاء المدة الرئاسية 2. جمال فهمي: مسودة الصحفيين بالدستور تخالف القوانين والأعراف 3. جمال فهمي: عودة «عبد الرحيم» للعمل انتفاضة جديدة للقضاء