تشهد ساحات المحاكم الإيطالية تفاصيل وقائع اتهام برلسكوني، رئيس وزراء إيطاليا السابق بتدخله واستخدام نفوذه في قضية جنائية اتهمت فيها فتاة تدعى روبي بالسرقة، حيث تدخل برلسكوني ليحمي «روبي» بعد إدعائها بأنها على صلة قرابة من الرئيس المخلوع حسني مبارك، الأمر الذي حول القضية إلى نوع من الحراك السياسي في إيطاليا. ومن جانبه، برر برلسكوني موقفه بأنه أراد من جراء تدخله هذا عدم حدوث أزمة سياسية بين البلدين، وقال مراسل «العاشرة مساء» أن برلسكوني يحاول إثبات أن هذه الفتاة تختلق القصص وأنه وقع فريسة لكذبها وذلك في محاولة لإنقاذ نفسه من تهمة استخدام النفوذ والتي تصل عقوبتها إلى 12 عاما.
وتؤكد جميع الأدلة عدم صحة إدعاء روبي خاصة وأن أصولها مغربية معروفة، وأن والدها بائع متجول في أسواق إيطاليا الشعبية، وأنها ليست قريبة الرئيس السابق مبارك لا من قريب أو من بعيد. مواد متعلقة: 1. برلسكوني من الحكم إلى السجن 2. برلسكوني يربط بين الحكم بسجنه وإسقاط حكومة مونتى