أعرب الدكتور حازم عبد العظيم وزير الاتصالات الأسبق عن رفضه الشديد لإقالة المشير طنطاوي و الفريق سامي عنان من المجلس العسكري، دون اتخاذ أي إجراءات عقابية تجاههم بعد كل ما حدث من أحداث محمد محمود و كذلك ماسبيرو. وقال في تغريده له على موقع "Twitter" :" لمن فرحوا وطبلوا وهيصوا بإقالة طنطاوي وعنان وتكريمهم بقلادات رفيعة! هل الصفقة ليست غير واضحة؟" .. مشيرا إلى وجود صفقة بين الرئيس مرسي و قيادات المجلس العسكري، على أن يتم السماح لمرسي بتولي رئاسة الجمهورية في مقابل عدم محاسبة المجلس العسكري و تقديمهم للمحاكمة.
و أضاف الدكتور بجامعة القاهرة و الناشط السياسي على حسابه الشخصي: "فيه أي حد قدر يهوب ناحية طنطاوي وعنان؟" ، معربا عن أسفه الشديد لشهداء الثورة و شهداء أحداث محمد محمود و مجلس الوزراء و ماسبيرو قائلا: " هل اخذ عماد عفت ومينا دانيال حقهم ؟ هل أخذ أي شهيد حقه؟ هل حدث أي تطهير في الداخلية ؟ ويقولك ثوار أحرار ها نكمل المشوار".
يذكر أن، الرئيس محمد مرسي قد أصدر قرارات في أغسطس الماضي، بيان الرئاسة كان بإحالة طنطاوي وعنان للتقاعد وليس قبول استقالة، ما أثار ريبة حول وجود صفقة للخروج الآمن للمشير ورئيس الأركان. مواد متعلقة: 1. «حازم عبد العظيم» يتحدث عن «غطرسة» الإخوان 2. «حازم عبد العظيم» يشرح كيف باع الإخوان «الثورة» ؟ 3. حازم عبد العظيم : الإخوان فشلوا في تصدير"الفلولوفوبيا"