أدان الدكتور حازم عبد العظيم ، المرشح السابق لتولى منصب وزير الاتصالات ، تكريم رئيس الجمهورية محمد مرسي لكل من المشير حسين طنطاوي والفريق سامي عنان، مؤكداً أن هذه هي نهاية الصفقة على حساب دم الشهداء، وأنه الخروج الآمن، ولا عزاء لمينا دانيال والشيخ عماد عفت. وأضاف عبد العظيم أن بعد نفي مستشار الرئيس ملاحقة عنان وطنطاوي قضائياً، فإنه لا يريد أن يسمع أحد من الثوار يقول "اصبر ده تكتيك القصاص قادم"، مُطالبا القوى الثورية والرموز السياسية التي أيدت مرسي بإعلان رأيها متسائلاً "هل هذا عدلا ؟ ستنخدعوا إلى متى؟ ". وأكد أن تصريحات مستشار الرئيس بتكريم مرسي لقيادات العسكري والاستعانة بهم كمستشارين، وأنه لا توجد أي ملاحقات قانونية، معناه " انسوا اللي ماتوا واتسحلوا" ، مُشيرا أن اعتصام 18 نوفمبر كان سلمياً، وقام حمدي بدين بإدارة الأحداث الدموية بتعليمات من طنطاوي وعنان ، متسائلاً "ولا ملاحقات قضائية يا مرسي؟". ووجه عبد العظيم كلامه لرئيس الجمهورية " لما طلعوا علينا المظلات بالأسلحة في الوزراء وضربوا وسحلوا البنات وقتلوا كان بتعليمات من مين يا مرسي? ألم تتعلم من سيدك البنا معنى القصاص؟". عبد العظيم: تكريم طنطاوي وعنان نهاية الصفقه مع العسكري على حساب دم الشهداء.. ولا عزاء لمينا والشيخ عماد