كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن نسبة المواد السامة في المحاصيل الزراعية الإسرائيلية من خضار وفواكه والناتجة عن رشها بالمبيدات الحشرية تزيد أضعافاً عما هي عليه في جميع الدول المتقدمة.
ووفقا للمعطيات الصادرة عن دائرة الاحصاء المركزية الاسرائيلية ، التي نشرتها "معاريف" اليوم الأربعاء ، أن السبب الرئيسي في ذلك يرجع إلى مواصلة استخدام المزارعين الإسرائيليين لمادة "ماتيل بروميد" المبيدة التي حظرت معظم دول العالم استخدامها كونها تضر بالغلاف الجوي المحيط بالأرض .
وقد تابعت دائرة الاحصاء المركزية الاسرائيلية العديد من الدول في العالم ونسبة المواد السامة في محاصيلها الزراعية، فقد جاءت المحاصيل الزراعية في السويد النسبة الادنى في وجود المواد السامة، وتبعتها الدنمارك ومن ثم هنغاريا، وسويسرا، وهولندا، واليونان ومن ثم اسرائيل.