اهتمت الصحف العربية بموضوعات عديدة منها المزارعون بغزة يستخدمون المبيدات بكثرة علي الرغم من تحذيرات الاطباء والقطريون يرفضون الزواج بمُدخِّنة الشيشة وفنادق الكويت والشارقة الأقل جذبا خليجياً يضطر المزارعون الغزيون إلى الإفراط في استخدام المبيدات لضمان نجاح محاصيلهم الزراعية وتعويض تكاليف عملية الزراعة الباهضة مقارنة بحجم المحصول والأسعارلكن هذا الاستخدام "السيء" للمبيدات يلحق أضراراً فادحة بالإنسان خصوصاً في ما يتعلق بالإصابة بأنواع مختلفة من مرض السرطان مع تلوث البيئة لا يوجد مزارع في قطاع غزة يمكنه الاستغناء عن المبيدات الحشرية منذ اليوم الأول لوضع الأشتال في الأرض وإلا لفسدت وما أنضجت المنتوج المتوقع، لافتاً إلى ظهور حشرات جديدة كل موسم زراعي لا يمكن القضاء عليها من دون الرش المتواصل للمبيدات لأكثر من مرة في اليوم. بعض المواد التي يتم استخدامها مع المزروعات تحتاج إلى أكثر من ثلاثة أشهر قبل قطف المحصول لتسببها في أمراض مسرطنة لكن ما يحدث أن المزراعون يقطفون محاصيلهم بعد أيام فقط مؤكداً أنه يدرك خطورة ما يحدث لكنه لا يوجد بديل آخر بحسب قوله. ورغم أن وزارة الزراعة في الحكومة المقالة تمنع تداول ما تسميه بقائمة المبيدات "المقيدة" في الأسواق نتيجة خطورتها على الإنسان جراء نسب السمية العالية التي تحتويها إلا أن الوزارة تسمح بإدخال 180 نوع من المبيدات الحشرية عبر المعابر الإسرائيلية المؤدية إلى القطاع. في المقابل حذر اختصاصي الدم والأورام في غزة الدكتور محمد أبو شعبان من خطورة المواد المسرطنة والسامة التي تحتويها غالبية المبيدات المستخدمة في الزراعة، مؤكداً أن غالبية حالات الإصابة بالسرطان تتركز في المناطق الزراعية في شمال وجنوب القطاع. وكانت مؤسسة "الضمير" لحقوق الإنسان في غزة شددت على التداعيات الصحية الخطيرة الناجمة عن الاستخدام المفرط للمبيدات كونها مسرطنة وتزيد من نسب الإصابة بالسرطانات، كما أنها سامة وتؤثر مباشرة بشكل سلبي على الجهاز العصبي.