رفض وزير السياحة اللبنانى فادي عبود اتهام المعارضة للحكومة بالمشاركة باغتيال اللواء وسام الحسن، معتبرا الاتهام في غير محله، مؤكدا أن الهدف من حملة المعارضة اليوم هي الابقاء على قانون الستين لاجراء الانتخابات وعرقلة بعض مشاريع القوانين في المجلس النيابي. وقال في تصريح لقناة "الجديد" اللبنانية اليوم الخميس إن الطروحات التي تطلقها "قوى 14 اذار" تصور حكومة نجيب ميقاتي بأنها مسئولة عن أزمات المنطقة كلها، مشيرا إلى أن العادة تقضي بأن تتضامن المعارضة مع الموالاة في مثل هذه الفترات وخصوصا أن الجميع يعلم أن الاغتيالات موجودة في لبنان منذ زمن طويل.
وشدد على أن أكثرية الشعب اللبناني هو مع بقاء الحكومة،متسائلا :هل المواطن مستعد لمساندة الثورة السورية في تركيبة حكومية جديدة ؟، معتبرا أن من يخطط لخراب المنطقة هو حتما من يريد حروب مذهبية فيها .
ومن ناحيته أكد نائب رئيس حزب "الكتائب" سجعان قزي فى رده على عبود أن الحكومة لم تحقق الانجازات التي وعدت بها في البيان الوزاري، ولم تسلم المتهمين بقضايا الاغتيال أو محاولات الاغتيال للعدالة.
وأضاف "نحن في الكتائب منذ اليوم الاول نطالب بحكومة إنقاذ وطني واليوم نؤكد تصميمنا على تاليف حكومة إنقاذ وطني تضم أبرز الشخصيات الوطنية وتكون كطاولة حوار مختصرة".
و عقب عبود رافضا تشكيل حكومة انقاذ من شخصيات سياسية ،متوقعا انها ستكون غير عملية بل ستكون معطلة الاداء نظرا للتباين بين توجهات كل شخصية سياسية، وتساءل لماذا تلتقى القيادات السياسية اللبنانية بالسفراء الاجانب ، كما اعتبر مطلب الهيئات الاقتصادية باستقالة الحكومة مطلب سياسي وكان من الافضل الا تتدخل فى الشأن السياسى وتحافظ على موقفها الاقتصادى.
وكشف عن خسارة لبنان حوالى 300 الف سائح بسبب تطور الاوضاع الحالية. مواد متعلقة: 1. الهدوء يعود للبنان بعد يومين من التوتر 2. "14 آذار": اغتيال الحسن دليل على استباحة النظام السوري للبنان 3. وزير المال اللبناني ينفي تهديده بالاستقالة من الحكومة