قرر مجلس نقابة الصحفيين عقد جمعية عمومية طارئة في 18 نوفمبر المقبل لمناقشة الاعتداء المتكرر على الصحافة والصحفيين وعرض مطالبهم على الجمعية التأسيسية لوضع الدستور ووضع لائحة للأجور. وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن مجلس نقابة الصحفيين قد اجتمع، مساء اليوم الاثنين، في غياب النقيب ممدوح الولي لمناقشة أزمة الزميل جمال عبد الرحيم، عضو مجلس نقابة الصحفيين، رئيس تحرير جريدة الجمهورية، الذي تم مؤخرا إيقافه عن العمل، وذلك بعد أن طالب 120 من صحفيي الجمهورية المعترضين على القرار بسحب الثقة من مجلس النقابة. من جهة أخرى، قام العشرات من صحفي الجمهورية بوقفة احتجاجية بالشموع أمام نقابة الصحفيين اعتراضا على قرار مجلس الشورى بتكليف سيد البابلي القيام بمهام رئيس تحرير صحيفة "الجمهورية" بدلا من جمال عبد الرحيم لحين عرض الأمر على اجتماع المجلس الأعلى القادم، وأكدوا أن القرار تدخل سافر في شؤون الصحافة ومحاولة لتكميم الأفواه. في سياق آخر، اجتمع نقيب الصحفيين مع صحفيي الصحف الحزبية والمستقلة المعتصمين بمقر النقابة منذ ثلاثة أسابيع لمناقشة مشكلتهم بحضور مجلس نقابة الصحفيين. مواد متعلقة: 1. «حزب الشعب» يعلن مولده بنقابة الصحفيين 2. لجنة الحريات بنقابة الصحفيين تعلن تضامنها مع «جمال عبد الرحيم» 3. ناشطات ترفضن المسودة الأولى للدستور بنقابة الصحفيين