قال الدكتور بسام الزرقا، مستشار رئيس الجمهورية وعضو الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، إنه لكي تنطلق مصر للأمام، فلابد لها من أعمدة تحمل الدولة وهى "الدستور والرئاسة والحكومة". وأضاف – في تصريح ل"شبكة الإعلام العربية- محيط"- أن "البعض عندما علم بانتهاء خروج الدستور، طلب علنًا بالتدخل الأجنبى فى وضعه، لأن الدستور فى رأيه لا يمثل مصر وحدها"، في إشارة إلي الدكتور عمرو حمزاوي والقوي التي طالبت بتدويل قضية الدستور.
وأوضح أن الرد على الهجمات التي تتعرض لها الجمعية التأسيسية يكون ببذل المزيد من الجهد والإنجاز والعمل للانتهاء من وضع الدستور.
وأضاف أن الجهات المناوئة لعمل التأسيسية جندت بعضًا من ماكينات الإعلام التى تبُثّ الأفكار المشوهة عن الدستور، مشيرًا إلى ما افتعلوه واثاروه عن أننا وضعنا نصًّا فى الدستور بأننا حددنا سن الزواج للفتيات هو 9 سنوات، لكنه لم يكن يتخيل أن يُصدق أحد هذا الكلام الذى يروج له الإعلام المسموم، علي حد وصفه.
وتابع أن الحل يكمن فى الخروج للناس بالمنتج النهائى لهذا الدستور وطرحه على الناس الذين سيجدون أن فيه من الاتزان ما يحقق لمصر أسباب نهضتها، مطالبا الشعب بتجاهل القوي التي تشن هجوم غير مبرر وغير وطني علي "التأسيسية"، فهم يهدفون لشل البلاد وتعجيزها عن التقدم للأمام، وإدخالها في متاهات ودوامات لا آخر لها، حسب قوله. مواد متعلقة: 1. مؤسس«الاخوان المسيحيين»: الدستور الجديد «باطل» 2. «الجبالي» تكشف عن الصراع الخفي بين «التأسيسية والدستورية» 3. «حكومة ظل الثورة»: مسودة الدستور «جريمة»