أكد رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان حافظ أبو سعدة ضرورة احترام حقوق وحريات الصحفيين باعتبارهم الضمانة الأساسية لكفالة واحترام حرية الرأي والتعبير، مطالبا بإعادة النظر في هيكلة أجور الصحفيين والتي تصل إلى دون خط الفقر وفقا للمؤشرات الدولية، وإعادة النظر في تملك الدولة للمؤسسات الصحفية والقومية حتى لا تظل محتكرة لمالك واحد. وعلى خلفية قيام الصحف الحزبية بالاعتصام داخل نقابة الصحفيين، شدد أبو سعدة على ضرورة سرعة تلبية مطالب صحفيي الصحف الحزبية والخاصة، وتضمين الدستور الجديد نصوصا تكفل وتصون حرية الصحافة بإعتبار أن الحقوق والحريات هي عماد وأساس مرحلة مصر الثورة، ونبراسا للديمقراطية، حسب ما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط.
كما أعربت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان في بيان لها اليوم عن قلقها البالغ إزاء تدهور الحالة الصحية لإحدى الصحفيات التي أضربت عن الطعام في إطار الاشتراك بالاعتصام ودخولها المستشفى عدة مرات، مؤكدة خشيتها من تعرض حياة الصحفية للخطر.
وطالبت المنظمة مجلس الشورى والمجلس الأعلى للصحافة ونقابة الصحفيين بسرعة حل مشاكل هؤلاء الصحفيين، وذلك دفاعا عن حرية الرأي والتعبير بصفة عامة وحرية الصحافة بصفة خاصة المكفولة بمقتضى المواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان.
ويأتي بيان المنظمة على خلفية قيام صحفيي الصحف الحزبية البالغ عددهم نحو 210 صحفيين -والذين لم يتقاضوا رواتبهم منذ أكثر من عامين- بالاعتصام داخل مقر نقابة الصحفيين منذ سبتمبر 2012 وحتى الآن، وذلك بهدف حل أزمتهم ،حيث طالبوا بصرف كافة رواتبهم المتأخر وتسوية حالتهم التأمينية، حيث أن أغلبهم لم تضاف لهم العلاوات منذ سنوات طويلة، وكذلك مساواتهم بالصحف القومية . مواد متعلقة: 1. جاليري محيط: غياب وزير العدل يدفع الصحفيين لمغادرة مؤتمره 2. الخوف من الأخونة يصل اتحاد الصحفيين العرب 3. "عضو بالصحفيين" يطالب مجلس الدولة بإحالة مسئولين بقنا للتحقيق