انضم 12 شخصا مساء - أمس- إلي قائمة ضحايا طرق الموت والإهمال المتزايد بالبحيرة , بعد سقوط سيارة أجرة "ميكروباص" من أعلى معدية «علقام» في مياه ترعة الرياح البحيرى بمركز كوم حمادة, وتلك الحادثة لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة في مسلسل الموت على طريق البحيرة مادام الإهمال والتسيب هو الأمر الناهي فيها. انتقلت عدسة شبكة الإعلام العربية "محيط" إلي أشهر تلك الطرق لتكتشف الكارثة , فمعظم الطرق التي تربط مدن ومراكز محافظة البحيرة اتجاه واحد .. بلا حدود عن المنازل المحيط بها ... بلا أعمدة إنارة , عشرات المطبات الصناعية الغير رسمية . إهمال من مواقف نقل الركاب التي تغاضت عن تنفيذ القانون وسمحت لعربات بالتحميل بعدد أكبر من المقرر لتلك السيارات.
ففي طريق دمنهور الدلنجات تمكن مراسل شبكة الإعلام العربية "محيط" من انتزاع مقعدا في مواصلات - غير اّدمية- بعد انتظار ما يزيد عن نصف ساعة بموقف الدلنجات الرسمي منضما ل 19 راكبا في سيارة أجرة حمولتها 14 راكبا فقط , تحت سمع وبصر مسئولي موقف الدلنجات , بالرغم وجود ما يزيد عن 200 سيارة علي الخط ذاته طبقا لبعض السائقين, ولا يختلف كثيرا طريق الدلنجات- النوبارية والبستان عن سابقه , والذي حصد الأسبوع الماضي روح مدرستين .
وقال محمود يونس – أحد ركاب خط دمنهور الدلنجات , أن معاناتهم اليومية ليست وليدة اليوم , فنحن قد تعودنا ان نركب في تلك السيارات بأزيد من العدد المقرر لها رغما عنا , فمصالحنا تتوقف علي تلك الوسيلة الوحيدة للانتقال , فليس لدينا خطوط سكك حديد , ولا أتوبيسات نقل عام بالرغم من مطالباتنا كثيرا بضرورة ربط مدن المحافظة بخطوط سكك حديدية بين دمنهور والدلنجات وابو المطامير وحوش عيسي ووادي النطرون والبستان.
ومن جانبها قالت دعاء عوف –طالبة- أن المشكلة الحقيقية لا تتوقف علي الركاب الازيد من المقرر وإنما في رداءة الطرق , فعلي أحد الجانبين في معظم الأحوال ترع , وطرق كثرت بها المطبات التي أقامها الاهالي بعد الثورة , والتي تسببت مع مرور الايام في تحويل الطرق المرصوفة الي طرق غير ممهدة.
وفي طريق – دمنهور المحمودية الذى يربط مدينة دمنهور بأربعة مدن رئيسية هي رشيد وأدفينا وإدكو والمحمودية , لم يكن الامر أحسن حالا فلا أنوار ولا اشارات , ولا« ظابط ولا رابط» . والعشرات من الضحايا يقعون سنويا علي هذا الخط بسبب عدم وجود رقابة لا داخل موقف المحمودية – دمنهور ولا علي الطرق الزراعية .
طريق ترعة النصر, غرب النوبارية, الذى حصد الشهرين الماضيين العديد من الأرواح, والطريق الدولي الذى اختفت من مساحات شاسعة منه أي أعمدة الإنارة مواد متعلقة: 1. شرطية تطلق الرصاص على نفسها بعد تسببها فى حادث مرورى 2. إستشهاد شرطى أثناء فحص حادث مرورى بالبحيرة 3. أهالى أسيوط يقطعون الطريق احتجاجا على تأخر إسعاف متوفين فى حادث مرورى