طالب المجلس المحلي لمحافظة البحيرة بزيادة الاعتمادات المالية المخصصة لأعمال رصف الطرق وتوسعتها وإنارتها وعمل ازدواج للطرق الفردية التي تربط بين مراكز المحافظة للحد من الحوادث عليها واستيعاب الحركة المرورية المتزايدة. وكان محمد سيف عضو المجلس قد تقدم بسؤال خلال الجلسة الاخيرة التي عقدت برئاسة المهندس مصطفي المنياوي وحضور المحافظ اللواء محمد شعراوي عن تردي أوضاع الطرق في البحيرة وكثرة الحوادث عليها ودلل علي ذلك بطرق دسوق دمنهور الذي وصفه بطريق الموت مشيرا إلي كثرة التعديات علي جانبي الطريق وضيقه وكثافة الحركة المرورية عليه الامر الذي يتسبب في وقوع العديد من التصادمات المروعة عليه كان اخرها مصرع30 شخصا في حادث تصادم خلال اسبوع واحد. وطالب سيف بسرعة قيام الهيئة العامة للطريق بعمل ازدواج للطريق للحد من الحوادث عليه فيما أشار العضو محمد أبوغزالة إلي طريق المسين الدلنجات الذي يعاني من الأسواق العشوائية التي تصيب الحركة المرورية بالشلل التام. وكشف العضو عاطف شويعر عن وجود العديد من الفتحات الخاطئة للدوران علي الطريق الزراعي مما يتسبب في وقوع الحوادث. وعن طريق شبراخيت دمنهور أشارت مها التحفة عضو المجلس إلي وجود25 مطبا عشوائيا علي الطريق وتهالك بعض اجزائه وانعدام الانارة به. من جانبه أوضح المحافظ ان ما تم من أعمال رصف في طرق المحافظة يفوق ما تم رصفه خلال10 سنوات ماضية مشيرا إلي دخول العديد من الطرق ضمن خطة الهيئة لعمل ازدواج مثل طريق دمنهور دسوق. وأعلن المحافظ عن البدء في إنشاء رافد يربط بين كوبري فوة علي النيل والطريق الزراعي تبدأ المرحلة الاولي منه بطريق مزدوج بين كوبري فوة علي النيل والمحمودية بطول5 كيلومترات ثم المرحلة الثانية بعمل امتداد له حتي محور المهندس أحمد الليثي علي الطريق الزراعي بطول16 كيلومترا وتكلفة اجمالية قدرها150 مليون جنيه. وأكد شعراوي أنه تم عقد اجتماع مشترك ضم ممثلي محافظة البحيرة والهيئة العامة للطرق والكباري لدراسة استكمال المحور الجديد وربطه بطريق حوش عيسي أبوالمطامير بهدف ربط شرق المحافظة بغربها وربط الطريق الزراعي والصحراوي بطريق عرضي جديد.