أكد الإعلامي محمد مصطفى شردي، أن ما حدث اليوم كان متوقع حينما يستدم الرأي بالرأي الآخر، وأن ما سيأتي في القريب العاجل سيكون أصعب بكثير من اليوم، فاليوم كان مجرد "بروفة"، مضيفاً أن ما حدث اليوم كان مجرد رفض للرأي الآخر، وتعبير عن مشاعر الغضب من هذا الرأي. وأضاف في برنامج «القاهرة اليوم» على قناة «اليوم» أن اشتباك الشعب المصري مع نفسه خطر كبير للغاية، فاليوم مصر تدخل في نفق مظلم للغاية، دون معرفة من يملك زمام الأمور في هذا البلد ومن المستفيد من أحداث اليوم، مضيفاً أن ما شهده ميدان التحرير اليوم يعد النسخة الثانية من موقعة الجمل باسم "موقعة الحساب" أو "موقعة الأتوبيسات" وذلك نظراً لأن من اعتدى على الثوار قد أتى بأتوبيسات وليس جمال.
وتساءل عن التناقض الواضح في إصدار الأوامر في الثالثة ظهراً من قيادات الإخوان لشبابها بترك ميدان التحرير والتوجه لدار القضاء العالي، ونفيهم لوجود الإخوان في الميدان أصلاً قبل الساعة الرابعة عصراً، مضيفاً أن التعبير عن الرأي لا علاقة له باستفزاز التيار الإسلامي. مواد متعلقة: 1. «أبو حامد»: أحيي النائب العام.. والإخوان وراء الإعتداءات 2. «البرادعي»: تهديدات الإخوان للنائب العام ستأخذنا لدولة «ميليشات» 3. «مكي»: النائب العام لم «يُقال» وله مطلق الحرية