تزايدت حدة الاشتباكات بين شباب الإخوان المسلمين والقوى الثورية خاصة أثناء انسحاب الإخوان من التحرير استجابة لمطالب قيادات حزب الحرية والعدالة بالانسحاب والتوجه إلى دار القضاء العالي لدعم الرئيس محمد مرسى في قراره بإقالة النائب العام . وقام شباب التيار الثالث بإحراق الأتوبيسات التي تقل الإخوان من المحافظات إلى موقع التظاهر، الأمر الذي تسبب في حدوث حالة من الهلع والفوضى وحاول العشرات السيطرة على الحريق خوفًا من وصول ألسنة اللهب إلى مبنى المتحف المصري . ووصلت سيارات الإطفاء للسيطرة على الحريق الذي نشب بأتوبيسات الإخوان, فيما تتواصل الاشتباكات بين الطرفين بتبادل الحجارة والزجاجات الفارغة.