أكد أبو إسلام عبد الله صاحب واقعة (تمزيق الإنجيل) و رئيس مركز التنوير الإسلامي، أن ما فعله بكامل أرادته هو للتقرب من الله و فخر و تعبد لله، مشيرا إلي أن الخلاف هنا لا يوجد فيه مسيحيين مصريين أو عرب، إلا بعض القلة الخائنة الذي أسماهم ب(غجر المهجر). و أشار إلي أن الكنيسة التابعة للقس الأمريكي المتطرف تيري جونز كارهة للكنيسة المصرية، معلنا أن ما فعله هو (عين الحكمة) لأن ما حرقه هو الإنجيل التابع لكنيسة تيري جونز، معربا عن احترامه و تقديره للإنجيل التابع للكنيسة الأرثوذكسية المصرية، و أن ما فعله ما هو إلا رد علي القس تيري جونز، مؤكدا أنه علي استعداد أن يعدم و لكن لن يعتذر عن ما يحدث، و لكن الموضوع أخذ مسار سياسي – علي حد قوله.
كما أوضح أن الإنجيل يختلف من طائفة لآخري، مستدلا برفض البابا الراحل شنودة الثالث لكتاب "الحياة" الخاص بالطائفة الإنجيلية.
كما أعلن أنه كان يطالب الكنيسة المصرية بموقف رفض واضح لما يحدث، واصفا بيان البابا باخوميوس بأنه مجرد بيان إعلامي، بدلا من تجاهل أحداث الازدراء، و أنه سوف يجعل حفيده يتبول على الإنجيل أمام الكاتدرائية في حالة عدم الاعتذار، مضيفا إلي أن القرآن الكريم يجب التعبد به بدون ترجمة.
و أضاف أن هناك رسائل قد وصلته من أحدي المسيحيين المصريين بالخارج، يصف فيها تيري جونز ب"البطل" و أنه ضد القتل و الإرهاب.
و أكد المحامي و الناشط السياسي و الحقوقي ممدوح رمزي، أنه ليس هناك أي خلاف ديني بين الأقباط و المسلمين، و أن قضايا الأقباط في مصر سياسية، مع النظام و ليست مع ما أسماهم (شركاء الوطن).
و أعتبر رمزي أن خروج الأقباط للاعتراض علي الفيلم المسيء للرسول هو (دين في أعناقهم)، موضحا أن فيلم (شفرة دافنشي) المسيء لحياة المسيح أول من أعترض عليه كانوا المسلمين و المملكة العربية السعودية، مبرزا استنكار رجال الدين الإسلامي لواقعة تمزيق الإنجيل، مستدلا بتصريح القيادي بالدعوة السلفية الدكتور ياسر برهامي الذي وصفه بأنه (الأكثر هجوما على الأقباط)، الذي أكد أنه لا يجوز تصحيح الخطأ بالخطأ، و أن الدين الإسلامي لا يكتمل إلا بالاعتراف بالإنجيل و التوراة.
كما أستنكر الناشط السياسي القبطي تصريح أبو إسلام الذي أفاد بأنه سوف يجعل حفيدة يتبول علي الإنجيل أمام الكاتدرائية، مما أعتبره متعمد لأهانه أقباط مصر، و قال: "الإنجيل لا يتجزأ، فالإنجيل عالمي و لا يوجد ما يسمي بأنجيل تيري جونز"، كما نفي أن يكون هناك أي مصري مسيحي قد يكون شارك في الإساءة للإسلام و المسلمين، و أن من فعل هذا هو تيري جونز.
و أشار رمزي إلي دور الكنيسة المصرية و دور البابا باخوميوس القائم بأعمال بابا البطريرك، في إصدار قانون لحماية الأديان السماوية.
و وصف رمزي ما حدث من ب"الجهنمية"، مؤكدا على أن الأحداث و الفيلم متعمدة لإثارة المسلمين، و قال: " كان بالأحرى أن نثور لكرامتنا العربية على المسجد الأقصى". مواد متعلقة: 1. القس الأمريكي تيري جونس: الاسلام هدفه السيطرة على العالم 2. "أبو إسلام" ل«محيط»: نعم مزقت الانجيل وقلت للمتظاهرين "دوسوا عليه بالأحذية "