انتهت المائة يوم التي وعد خلالها الرئيس محمد مرسى بعودة الأمن والانضباط للشارع ، ومع ذلك احتلت محافظة الشرقية " مسقط رأس الرئيس " المكانة الاولى فى حالة الانفلات الامنى وانتشار العنف وقام أهلها بالفتك بالبلطجية والتمثيل بجثثهم أكثر من مرة ، علاوة على وقائع السرقة والنهب حتى سيارة الرئاسة لم تنجو من السرقة من أمام مسكن الرئيس بالشرقية وبيعها لأخطر بلطجي بالمحافظة "هاشم مأمون " الهارب من 3 أحكام مؤبد بخمسة ألاف جنيه وتعود الواقعة لقيام لصين بسرقة سيارة الحرس الجمهوري الخاصة بتأمين مسكن رئيس الجمهورية التي تحمل رقم 927 ق.م.د)تويتا ميكروباص ببج اللون من أمام مسكن الرئيس بفيلا الجامعة دائرة قسم ثاني الزقازيق والتي على أثرها نقل مأمور المركز ورئيس المباحث .
كما تعرض نجل رئيس مجلس الشورى لسرقة عيادته الطبية الكائنة بمدينة أبوحماد وحرر المحضر4581 إداري
وشهدت المحافظة أبشع الجرائم حيث ذبح مسجل خطر سيدة في وضح النهار وأمام الجميع بحي الحريري أخذاً بالثأر حيث تلقى اللواء على أبو زيد مدير المباحث الجنائية من المقدم جاسر زايد رئيس مباحث قسم أول الزقازيق بلاغاً يفيد أنه أثناء قدوم فوزيه ع.م57 ربه منزل من محافظة أسيوط لإنهاء إجراءات معاش زوجها المحبوس بسجن الزقازيق العمومي منذ عام في قضية قتل قام مسجل خطر بتتبعها هو وشقيقه حيث كانت ترتدي النقاب واستدراجها إلى عزبة الحريري دائرة قسم أول الزقازيق والتعدي عليها بآله حادة سكينه برقبتها أمام الجميع ، وتوفت في الحال
كما قتل طيارين بمدينة بلبيس وتم سرقة سلاحهما وسيارتهما دون القبض علي الجناة حتى الان وغيرها من الاحداث والجرائم التي تؤكد على استمرار حالة الانفلات الأمني وغياب الرادع للبلطجية والمجرمين.
مواد متعلقة: 1. النيابة العسكرية تطلب " سارقي " سيارة الحرس الجمهوري 2. جريمة بشعة داخل «مسجد» بالشرقية