أكدت فصائل بمنظمة التحرير الفلسطينية مساء اليوم ضرورة دعم توجه السلطة الفلسطينية لنيل عضوية الأممالمتحدة بصفة مراقب، معتبرين أن هذه الخطوة معركة وطنية بامتياز تستحق وقوف الكل الفلسطيني خلفها. وشددت الفصائل خلال اجتماع تشاوري عقدته في مدينة غزة على أهمية تنسيق الجهد الوطني المشترك الهادف إلى توحيد الصف الفلسطيني وإنهاء الانقسام الذي يهدد وحدة الشعب وقضيته.
وقال الدكتور عاطف أبو سيف القيادي في حركة فتح إن اجتماع الفصائل أكد ضرورة العمل المشترك وترتيب الصفوف وتنسيق المواقف بين الفصائل لمواجهة التحديات التي تواجه المشروع الوطني، مؤكدا حرص حركته على الوحدة الوطنية والعمل الجماعي.
وأشار أبو سيف إلى أن قطاع غزة وقف خلف الرئيس محمود عباس في خطابه التاريخي في الأممالمتحدة واحتفل به، ما يؤكد التمسك بالمشروع الوطني الفلسطيني التحرري الذي استشهد في سبيله الآلاف.
من جانبه أكد محمود الزق عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي ضرورة التوحد في دعم الجهد الوطني الفلسطيني لانتزاع الاعتراف بعضوية الأممالمتحدة منتقدا الصمت تجاه استمرار حالة الانقسام بين الضفة الغربية وقطاع غزة ومحاولة البعض شرعنته.
شارك في الاجتماع حركة فتح، وجبهة النضال الشعبي، وجبهة التحرير الفلسطينية وجبهة التحرير العربية، وجبهة التحرير العربية الفلسطينية.
وتعارض فصائل فلسطينية أخرى خطوة السلطة الفلسطينية بالتوجه نحو الأممالمتحدة اذ ترى حركة حماس إنها تعكس فشل برنامج السلطة السياسي وخطوة منفردة وغير متفق عليها فلسطينيا ، في حين اعتبرتها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إعلان فشل مطلق للمفاوضات وخيار أوسلو. مواد متعلقة: 1. قراقع يطالب بسحب عضوية اسرائيل من الاممالمتحدة 2. ليبرمان لعباس: ستدفع الثمن غاليا في حال حصولك علي الاعتراف بفلسطين 3. عريقات: بدء مشاورات طلب عضوية فلسطين فى الأمم المتحدة