دعا نواب حركة حماس في المجلس التشريعي في غزة الرئيس الفلسطيني محمود عباس للتراجع عن الخطوة "الانفرادية" بالتوجه للأمم المتحدة لطلب عضوية دولة فلسطين. وفي بيان تلقته "فرانس برس"، دعت اللجنتان السياسية والقانونية في التشريعي بعد اجتماع عقد في مقر المجلس في غزة، الرئيس عباس "إلى التراجع عن الخطوات الانفرادية الضارة بالقضية الفلسطينية وضرورة توحيد الجهود الوطنية حول المصالحة وخيار مقاومة الاحتلال". وشددت اللجنتان على ضرورة "استثمار الثورات العربية لانتزاع الحق الفلسطيني"، وتابعت "ندعو الجامعة العربية لسحب المبادرة العربية وإطلاق يد الشعوب في مقاطعة ومقاومة المحتل الصهيوني لتحرير الأرض والمقدسات". وحذر البيان من "المخاطر التي تكتنف هذه الخطوة من النواحي السياسية والقانونية وأثرها على مستقبل حق العودة وعلى وجود منظمة التحرير الفلسطينية وعلى فلسطينيي 1948 فضلا عن الاعتراف بالكيان الصهيوني والتنازل عن أرض فلسطين التاريخية في مقابل مكاسب سياسية وهمية وغير حقيقية". وأشار البيان إلى أن الاجتماع خصص "لمناقشة مستقبل القضية الفلسطينية" في ضوء توجه الرئيس عباس إلى الأممالمتحدة للحصول على عضوية فلسطين على حدود 1967 . وتنوي القيادة الفلسطينية تقديم طلب للاعتراف بدولة فلسطينية على حدود عام 1967 خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر، في خطوة تعارضها إسرائيل والولايات المتحدة.