في بيانهم ، أعرب طلاب جامعة النيل وأولياء أمورهم عن أسفهم الشديد ازاء استمرار د.أحمد زويل فى ترديد ما وصفوه بالمعلومات المغلوطة عنهم وعن أوضاعهم رغم وصول الأمر الى سحل الطلاب المعتصمين للمطالبة بحقهم فى التعلم فى بيئة مناسبة، وفض اعتصامهم بالقوة. وجاء في البيان " لقد ادعى د.زويل أنه عرض حلولا للمشكلة وأن إدارة الجامعة حرضت الطلاب على رفضها وهذا أمر عار عن الصحة ؛ فنحن طلاب جامعة النيل بالغون ولايستطيع أحد فرض وصايته علينا، وقد اخترنا الالتحاق بجامعة النيل بعد أن عاينا مقرها الجديد واطلعنا على إمكاناته المتقدمة، كما اطلعنا على البرامج الدراسية وخبرنا أساتذتها والدراسة فيها، وكان بإمكاننا وبامكان أولياء أمورنا التحويل الى جامعات أخرى حفاظا على مستقبلنا ولكننا متشبثون بجامعتنا من منطلقين: الأول أن جامعة النيل جامعة متميزة بالفعل بل من أفضل الجامعات المصرية من وجهة نظرنا ولاينبغى هدمها أو التفريط فيها، والثانى منطلق أخلاقى يرفض الاعتداء على الحقوق أو اهدار سيادة القانون". وأضاف الطلاب ببيانهم أنه "فيما يتعلق بالعرض الأول وهو الاندماج فقد رفضنا الغاء كيان جامعة النيل التى ننتمى اليها ونعتز بها وباسم النيل الذى تحمله خصوصا وأن د.زويل ليس لديه جامعة أو كيان قانونى حتى الآن فكيف سيتم الاندماج بين كيان جامعة النيل القانونى القائم بالفعل وكيان غير قائم، وحتى عندما لم يجد بعض الأساتذة حلا لمشكلتنا أيدوا الاندماج وذهبوا الى د.محمد غنيم فى المنصورة معلنين موافقتهم على الاندماج حتى يسمح لنا بالدراسة فى المقر الجديد ولكن د.غنيم رفض وطلب الانتظار الى أن يكون لجامعة زويل كيان رسمى. ونستطيع القول بأن النية كانت مبيتة لدى د.زويل للتخلص منا، فقد أبلغ لجنة التعليم بمجلس الشعب منذ عدة شهور أنه لن يأخذ طلاب جامعة النيل بحجة أنهم لجأوا للاعلام وشوهوا صورته" . كما تطرق الطلاب في بيانهم للاقتراح الثانى وهو البقاء فى القرية الذكية .. وقالوا "يؤسفنا أن د.زويل يعرف أن هذا المقر صغير ومؤقت وتم استئجاره لحين الانتهاء من المبانى وأنه غير ملائم لوجود جامعة بحثية بحاجة الى معامل متقدمة، مثل مقره المؤقت فى جاردن سيتى الذى لايصلح لأن يكون جامعة. وبخصوص الاقتراح الثالث الذى قدمته الحكومة بانتقال طلاب جامعة النيل الى مدينة مبارك العلمية تم رفضه لأن المكان لايصلح لتلبية متطلبات الجامعة من معامل وورش موجودة بالمقر الجديد.. واذا كانت مدينة مبارك تصلح لماذا لم يأخذها د.زويل ويترك لنا الجامعة التى بنيت بمواصفاتنا؟"
وأضاف الطلاب : من المؤسف أن د.زويل يسوق الاتهامات غير الصحيحة لرئيس جامعة النيل ومجلس الأمناء والأساتذة وقد كان رئيس الجامعة ضد الاعتصام وضد الاقتحام ولو أننا لم نستمع لكلامه طوال العام ونصف العام الماضى لكنا استعدنا جامعتنا.. ولكنا فى وضع أفضل مما نحن عليه الآن، ولكن رئيس جامعة النيل يؤمن باتباع القنوات الرسمية القانونية التى لم توصلنا لشئ. وأكد الطلاب أنهم قرروا بأنفسهم الاعتصام بعكس رغبة مجلس الإدارة بجامعة النيل . وأضافوا : كنا نتوقع من حامل نوبل أن يكون قدوة لنا و أن يرفض الاستيلاء على مبانٍ لم تنشأ من أجله، وأن يرفض أخذ جهد أساتذة جامعة النيل الذى بذلوه لسنوات فى إقامة هذه المبانى.. ولكنه خيب أملنا.. فكيف كنا فى حالة اندماجنا معه سنثق فى أن أبحاثنا وأعمالنا لن يتم الاستحواذ عليها تحت أى ادعاء. ومما يؤسف له أن د.زويل شن حملة شعواء على الصحفيين والاعلاميين الذين انتقدوه ومارس ضدهم نوعا من الارهاب الفكرى فوصفهم بأنهم غير شرفاء لا لشئ الا لأنهم وقفوا الى جانب الحق . ويعتبر الطلاب أن حل مشكلتهم بيد الحكومة وليس الدكتور زويل، ويأملون أن تحصل الحكومة على توقيع رئيس الجمهورية بتحويل جامعة النيل الى جامعة أهلية بعد أن استوفت الجامعة كل متطلبات ذلك وأن تعيد المبانى إلى الطلاب ، وبذلك تبطل حجة البعض بأن جامعة النيل جامعة خاصة مواد متعلقة: 1. جامعة النيل تحتضر وزويل يرفض البحث عن بدائل 2. طلاب جامعة النيل يبدءون عامهم الدراسي على رصيف مدينة زويل العلمية 3. الصاوي يطالب بمدينة "محفوظ" ويستنكر رضا زويل بسرقة جامعة النيل