أعرب طلاب جامعة النيل عن أسفهم الشديد لاستمرار العالم الدكتور أحمد زويل في ترديد معلومات عنهم وصفوها بالمغلوطة، وقرروا الرد على تصريحاته في برنامج استوديو 27، بإصدار بيان رفضوا خلاله اتهامهم من قبل زويل بأن إدارة الجامعة حرضتهم على الاعتصام، مؤكدين أن الإدارة حاولت اتباع كل الطرق الرسمية والقانونية التي لم تسفر عن حل نهائي، وأن من حقهم الاعتراض لأنهم التحقوا بجامعة النيل اعتمادا على المعامل الحديثة والمباني المجهزة. وعن الحلول التي طرحها زويل لحل الأزمة، باقتراح فكرة الاندماج، رفض الطلاب ذلك لأنهم ينتمون للجامعة ويرفضون طمس اسمها، وفي الوقت نفسه ذكر البيان أن الأساتذة حاولوا التوافق على هذا المقترح، إلا أن الدكتور محمد غنيم رفض، طالبا الانتظار حتى يصبح هناك كيان قائم لجامعة زويل "نستطيع القول بأن النية كانت مبيتة لدى زويل على التخلص منا، فقد أبلغ لجنة التعليم بمجلس الشعب منذ عدة شهور أنه لن يأخذ طلاب جامعة النيل بحجة أنهم لجأوا للإعلام وشوهوا صورته". وعن مقترح الانتقال إلى القرية الذكية، أو مدينة مبارك، فقد أكد البيان أن المكان مؤقت وغير مجهز لجامعة بحثية في حاجة إلى معامل حديثة. وانتهى البيان إلى التأكيد على أن الحل في يد الحكومة الآن، بأن تحصل على توقيع رئيس الجمهورية وتحويل الجامعة إلى جامعة أهلية.