دعت مؤسسة "عالم واحد" للتنمية وحقوق الإنسان، المستشار حسام الغريانى، رئيس المجس القومي لحقوق الإنسان والدكتور عبد الغفار شكر ، نائب رئيس المجلس،بالسماح للإعلاميين بحضور جلسات الاجتماعات ولجان المجلس، وعدم منعهم من حضورها، وعدم تكرار ما حدث في أولى اجتماعاته يوم الأحد الماضي. وطالبت المؤسسة بضرورة تغيير تلك السياسة القديمة في عمل المجلس الجديد ، والسماح للصحافة والإعلام بحرية الحصول على المعلومات وعدم تقييدها ، خاصة أن كافة الأطراف الإعلامية والسياسية والمجتمعية تنتظر من المجلس بتشكيله الجديد انتهاج سياسات وأساليب جديدة، مختلفة عن الأساليب القديمة للمجلس في عهد النظام السابق، كما طالبت بضرورة تغيير لائحته القديمة التي تنص على أن اجتماعاته مغلقة ولا تحضرها وسائل الإعلام .
وناشدت المجلس ضرورة تطبيق مبدأ الحفاظ على حرية الإعلام وحرية تداول المعلومات على نفسه أولا ، بصفته مجلسا لحماية والدفاع عن الحريات وحقوق الإنسان قبل مطالبة الآخرين بها، وتوفيره لضمانات كافية في تعامل الإعلاميين معه تدل على اهتمامه بالإعلام والرأي العام .
وقال يوسف عبد الخالق، رئيس مؤسسة عالم واحد، أن جلسات ولجان مجلس الشورى الذي يتبعه مجلس حقوق الإنسان علنية وليست سرية ولا يمنع الإعلاميين من حضورها، خاصة انه يفترض مناقشة مجلس حقوق الإنسان لقضايا تهم المواطنين وحقوقهم، ويجب اطلاع المواطنين عليها مباشرة من خلال الإعلام ، وليس من خلال متحدث إعلامي أو تصريحات لأعضاء المجلس عقب اجتماعاته، فضلا عن أن اجتماعات الجمعية التأسيسية للدستور التي يرأسها رئيس مجلس حقوق الإنسان المستشار حسام الغريانى هي أيضا علنية أمام وسائل الإعلام لضمان الشفافية في أعمالها أمام الرأي العام.
وأكد عبد الخالق أن منع الإعلاميين عن الجلسة الأولى لمجلس حقوق الإنسان أدى إلى نشر بيانات غير صحيحة عن الاجتماع الأول وقعت فيها بعض المواقع الالكترونية ووسائل الإعلام، وتهديد أحد أعضاء المجلس بالاستقالة بسببها لعدم صحتها، وهو ما أدى إلى زيادة مخاوف بعض الإعلاميين من تكرار منعهم من الحضور لاجتماعاته، والاكتفاء فقط بالسماح لهم بتصوير الاجتماعات فقط.
وشددت شبكة المدافعين عن حقوق الإنسان بمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان على أهمية تغيير المجلس القومي لحقوق الإنسان للأسلوب القديم بالتعتيم على عمله ، وحجب المعلومات عن الإعلاميين في تعاملهم مع المجلس ، واكتفائه بدعوتهم فقط لحضور الندوات والمؤتمرات التي ينظمها، ولجوء المجلس إلى التركيز على استخدام البيانات الإعلامية التي يرسلها البريد الإلكتروني عن أنشطته والتي دأب عليها في دوراته السابقة، ومحاولته فرض السرية مرة أخرى على جلساته وبعض أنشطته التي عانى منها الإعلام في تشكيله القديم. مواد متعلقة: 1. "القومي لحقوق الانسان" يتلقى 161 شكوى منذ بدء الانتخابات 2. بطرس غالي : أعضاء المجلس القومي لحقوق الانسان مستقلين 3. أبو سعدة : وفد المجلس القومي لحقوق الانسان يوصي بنقل مبارك من مستشفى السجن