حثت شبكة المدافعين عن حقوق الإنسان "حياة"، التابعة لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان، كلا من المستشار حسام الغريانى رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، والدكتور عبد الغفار شكر نائب رئيس المجلس، وأعضائه، بالسماح للإعلاميين بحضور جلسات الاجتماعات، ولجان المجلس. وعدم منعهم من حضورها، على غرار ماحدث فى الجلسة الأولى لاجتماعه، بدورته الرابعة الجديدة التى عقدت الأحد الماضى . وطالبت الشبكة فى بيان أصدرته اليوم الثلاثاء، حصلت "بوابة الوفد" على نسخة منه، بتغيير السياسة القديمة فى عمل المجلس الجديد، والسماح للصحافة والاعلام بالحصول على المعلومات، وعدم تقييدها، خاصة أن كافة الأطراف تنتظر انتهاج سياسات وأساليب مختلفة عن مثيلتها فى عهد النظام السابق، كما طالبت بتغيير لائحتة القديمة التى تنص على أن اجتماعاته مغلقة. وقالت الشبكة إن جلسات ولجان مجلس الشورى، الذى يتبعه مجلس حقوق الإنسان علنية، وليست سرية، خاصة أنه يفترض مناقشة المجلس لقضايا تهم المواطنين وحقوقهم، ويجب إطلاع المواطنين عليها مباشرة من خلال الإعلام، وليس من خلال متحدث اعلامى، أو تصريحات لاعضاء المجلس عقب اجتماعاته، فضلا عن أن اجتماعات الجمعية التأسيسية للدستور، التى يرأسها رئيس مجلس حقوق الإنسان علنية . وأكدت الشبكة أن منع الاعلاميين عن الجلسة الأولى للمجلس، أدى إلى نشر بيانات غير صحيحة وقعت فيها بعض المواقع الإلكترونية ووسائل الإعلام، وأسفرت عن تهديد أحد أعضاء المجلس بالاستقالة، وهو ما امتد إلى زيادة مخاوف بعض الإعلاميين، من تكرار منعهم من الحضور لاجتماعاته، والاكتفاء فقط بالسماح لهم بتصوير الاجتماعات فقط.