أكد الحبيب علي الجفري مدير مؤسسة طابا للدراسات الإسلامية أنه شعر بالألم عقب علمه بإنتاج فيلم مسيء للنبي صلى الله عليه وسلم، مؤكدا أنه لا يوجد مثقال ذرة من إيمان ولا يغضب للإساءة للنبي، مضيفا أنه شعر بالحياء، لأن ما ألصق بالنبي بالباطل هو انعكاسات لسلوكيات المسلمين، إضافة إلى شعوره بعظمة الدين الإسلامي لأن الله سبحانه وتعالى أكد في القرآن الكريم أن النبي والإسلام عامة سوف يتعرض للإساءة ، وهذه ليست بأول حادثة ولا آخر حادثة في هذا الشأن في حين قال الدكتور أسامة السيد الأستاذ بجامعة الأزهر أننا نحتاج أن نتعامل مع المشاكل والأزمات التي تواجهنا بالشكل الذي يبرز محاسن الدين الإسلامي والشريعة الإسلامية ، مشيرا إلى إننا نحتاج الى التواصل بين المنصفين من الجانبين المسلمين وغير المسلمين، مشيرا إلى أن المشكلة أننا أمام إنفلات من نوع خاص، وهو الانفلات الأخلاقي، الذي انتشر بشدة بين المسلمين وأعطى الغرب صورة سيئة عن الإسلام والمسلمين .
أما الداعية الإسلامي معز مسعود فأكد أن المجتمع الغربي كله ليس كتلة واحدة معادية للإسلام كما يتصور الغرب، بل هناك منه المنصفون، وهؤلاء علينا أن نعمل لنكسبهم في صفنا كمسلمين، مشيرا إلى أن عقب إنتاج الفيلم المسيء وتداوله كان يخشى من ردود الفعل غير المسئولة، والتي تؤدي في كثير من الأحيان إلى فقدان المنصفين من أهل الغرب، والذين لا يدينون بالإسلام ويرون أنه دين سماحة، وهم يتأثرون بما يفعله ويرتكبه بعض المسلمون من أفعال غير مسئولة، كقتل السفير الأمريكي في ليبيا. مواد متعلقة: 1. بان كي مون معلقا على الفيلم المسيء: ل«حرية التعبير حدود» 2. قاض كاليفورنيا يرفض طلب ممثلة في «الفيلم المسيء» برفع اللقطات من على يوتيوب 3. شباب سوري ينفذون اعتصاما أمام السفارة الأمريكية بدمشق احتجاجا على الفيلم المسيء