قامت الولاياتالمتحدةالأمريكية بإرسال جواسيس وقوات مارينز وطائرات بدون طيار لزيادة البحث عن الذين قتلوا السفير الأمريكي والدبلوماسيين في أحداث الهجوم على السفارة الأمريكية في ليبيا. وقالت وكالة الأسوشيتد برس اليوم السبت، أن جاي كيرني، المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض، أكد أن مسئولي المخابرات يراجعون المداخلات التليفونية والأدلة الأخرى الخاصة بالأيام التي تسبق الهجوم، كما أن جهات تنفيذ القوانين الليبية قامت بعدة اعتقالات، موضحاً أن المحققين لم يكتشفوا أي دليل يشير إلى جماعة معينة أو يظهر أن الهجوم كان مخططاً، مضيفاً "الأمر قيد التحقيق".
وصرح مسئول في المخابرات الأمريكية، لم يذكر اسمه، أن المؤشرات الأولية تشير إلى أن الهجوم لم تقم به جماعة القاعدة نفسها وإنما أشخاص "متعاطفين معها".
ويتهم بين فينزكي، محلل في شركة إنتيل سينتر التي تراقب إعلام الجهاديين من أجل المخابرات الأمريكية، جماعة أنصار الشريعة، ويعرفها كأحد الجماعات الإسلامية العسكرية الليبية بأنها المتسببة في الهجوم، ولكن الجماعة نفت مسئوليتها عن الحدث يوم الجمعة الماضية مع اعترافها بوجود أعضائها في المنطقة خلال ما أطلقوا عليه "احتجاجات شعبية" عند القنصلية. مواد متعلقة: 1. السفيرة الأمريكية لدى مصر تصل إلى مطار القاهرة 2. السفير المصري في روما: إيطاليا تحتاج العمالة المصرية الماهرة 3. محتجون أتراك يطالبون بطرد السفير الأمريكي من أنقرة بسبب الفيلم المسئ