أ.ش.أ: ذكرت صحيفة وورلد تريبيون الأمريكية أمس أن الولاياتالمتحدة تسعى فى الوقت الراهن لتعزيز منصاتها الاعتراضية للصواريخ الباليستية فى منطقة الشرق الأوسط. وكشفت الصحيفة الأمريكية، في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني مساء أمس الثلاثاء، أن الجيش الأمريكي أجرى مناورات لتعزيز قدرة منصات صواريخ (باك-3) التي تصنعها شركة الصناعات العسكرية الأمريكية مارتن لوكهيد، مشيرة إلى أن الجيش الأمريكي أجرى سلسلة من المناورات العسكرية بواسطة الذخيرة الحية خلال العام الجاري، على المنصة الاعتراضية من طراز (باك-3)، وذلك لاختبار قدرة المنصات على اعتراض جميع الصواريخ والطائرات بدون طيار.
وأكد مسئولون تنفيذيون في الجيش الأمريكي أنه من المقرر إجراء ثلاثة اختبارات جديدة على منصة (باك-3) خلال العام المقبل، مؤكدين أن الاختبارات المقبلة من شأنها إظهار قدرات المنصة الاعتراضية على اعتراض الصواريخ والطائرات بدون طيار من خلال منظومة صواريخ باتريوت ومنظومة "ميدس" لتتبع ورصد واعتراض الأهداف المعادية.
وفي السياق ذاته نقلت الصحيفة الأمريكية عن نائب رئيس شركة "مارتن لوكهيد" الأمريكية قوله "إن كل تجربة ناجحة لإطلاق الصواريخ من طراز (باك-3) تعمل على عزيز وتحسين وتطوير أداء منصة الصواريخ الباليستية هذه.
ونوهت الصحيفة إلى أن الجيش الأمريكي أجرى عدة اختبارات ناجحة على قدرة منصات اعتراض الصواريخ (باك-3) على تدمير صواريخ باليستية تكتيكية فى المكسيك، حيث نجحت منصة (باك-3) على اعتراض طائرة بدون طيار وصاروخين باليستيين.
وأشارت الصحيفة إلى أن البيانات الأولية للجيش الأمريكي أكدت نجاح المنصات الاعتراضية في اعتراض جميع الأهداف واجتيازها جميع الاختبارات بنجاح.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذه المنظومة الاعتراضية الأمريكية تم طلبها من قبل عدة في منطقة الشرق الأوسط من بينها الكويت والإمارات العربية المتحدة والأردن وإسرائيل. مواد متعلقة: 1. أمريكا تؤكد دعمها لتنفيذ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور 2. باراك: أمريكا هي حليف إسرائيل الرئيسي 3. أمريكا: ما يجري من أحداث حول سفارتنا بالقاهرة لا يعنى وجود أي مشاعر معادية لنا بمصر