أنتقد المرشح السابق لوزارة الاتصالات الدكتور حازم عبد العظيم، قرارات العفو الرئاسية علي المعتقليين، وتسأل: " هل هناك أي معايير لهذا العفو؟ هل هو عفو انتقائي؟ فيه حد من الحقوقيين درس الموضوع ؟"، و أعتبر فكرة العفو هذه غير عادلة و مشابه لقرارات العفو الذي كان يصدرها الرئيس السابق حسني مبارك، و أن الرئيس ينتقي من يفرج عنه "بمزاجه". و أبرز عبد العظيم فتوى أحدي المفرج عنهم و هي " أهدار دم الكاتب و المفكر فرج فودة"، الذي اغتيل في 8 يونيو 1992، علي يد أفراد ينتمون للجماعة الإسلامية.
كما قال الدكتور حازم عبد العظيم من خلال حسابه الشخصي علي موقع التواصل الاجتماعي (تويتر): " وإذا كان العفو الرئاسي انتقائي، فهل الرئيس يريد إن يرسل رسالة خاصة للمصريين بإفراجه عن قاتل فرج فودة الذي قال إن إهدار دمه صحيحا".
كما طالب من رئيس الجمهورية عدم نسيان شهداء أحداث محمد محمود و ماسبيرو، و قال : " يجب إلا تنسى شهداء ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء والعباسية وإلا تعتبر إن العمل الثوري انتهى في 11 فبراير". مواد متعلقة: 1. حازم عبد العظيم: لم يعد هناك معارضة بعد نجاح "الشبورة الأخوانية" 2. حازم عبد العظيم : دعوة كمال خليل ل"31 أغسطس" كممت أفواه من يصف أنصار المليونيات بالفلول 3. حازم عبد العظيم تعليقاً علي إزالة مكتبات «النبي دانيال».. سعيد بانتهاء تأثير الليمون