واشنطن: أفادت دراسة حديثة بأن الخروج في نزهات في الطبيعة يساعد في الترويح عن النفس والنظر بتفاؤل إلى الحياة. وأشار باحثون في جامعة روكستر "نيويورك"، إلى أن الطبيعة تجعلنا أشخاصاً لطفاء، مؤكدين أن الفوائد الصحية التي نجنيها من وجودنا في الطبيعة تتراوح ما بين خفض الضغط النفسي وتحسن الأداء العقلي وزيادة الحيوية والنشاط. وأكد الباحث ريتشارد رايان أن الأشخاص الذين يترددون على الحدائق العامة يبدو أنهم أكثر سعادة من غيرهم، فالأشخاص الذين يلعبون مع أطفالهم ويركضون مع كلابهم ويمضون الوقت مع صديقاتهم أو أصدقائهم هم أكثر وداً من نظرائهم الذين يمضون معظم أوقاتهم في المدينة. ونصح الباحثون الذين لا يتسع وقتهم للذهاب إلى الحدائق العامة ملء منازلهم أو مكاتبهم بالنباتات حتى لو كانت اصطناعية، ولصق صور طبيعية لحيوانات برية وعصافير وطيور وغابات على جدرانها والاستماع إلى تسجيلات طبيعية للطيور والريح مصحوبة بموسيقى هادئة لخلق جو من الاسترخاء والتفاؤل خلال اليوم.