قال المتحدث باسم حزب النور السلفي يسري حماد إن الفائدة المحددة للقرض الذي تسعى مصر للحصول عليه من صندوق النقد الدولي وهي %1.16 ليست فائدة ربوية، بل هي مصاريف إدارية حددها البنك الدولي على القرض المقدم. وقال حماد الذي عارض حزبه بالاشتراك مع حزب الحرية والعدالة قبول القرض أثناء حكومة رئيس الوزراء السابق كمال الجنزوري إن "المشكلة وقتها في قبول القرض أو عدم قبوله كان نتيجة وجود حكومة الدكتور الجنزوري، والتي كان كل الاتجاهات السياسية بلا خلاف ترى أنها حكومة تسيير أعمال، لم تتخذ أي خطوة إيجابية لمكافحة الفساد الإداري أو سد العجز في الموازنة عن طريق تحصيل الديون الداخلية".
ونقل حماد على صفحته في فيس بوك عن طارق شعلان رئيس اللجنة الاقتصادية لحزب النور قوله إن للقرض فوائد عديدة منها الحصول على شهادة صلاحية بقدرة الاقتصاد المصري "بما يعنى ثقة للمستثمرين للاستثمار في بلادنا، وللمؤسسات الدولية بالعمل في مصر، ورفع التصنيف الإئتماني لمصر، بما يعني انخفاض قيمة الفوائد على أي قرض مستقبلي، كذلك يمكننا من استبدال القروض مرتفعة الفائدة بقروض أخرى منخفضة الفائدة، كما فعلت العديد من الدول التي حالها يشبه كثيرا حالنا من الناحية الاقتصادية". مواد متعلقة: 1. وزير المالية: لا إملاءات من صندوق النقد مقابل القرض 2. وزير التخطيط :مصر قد تستغني عن جزء من قرض صندوق النقد 3. خالد علي يطالب باستفتاء الشعب قبل الحصول على قرض صندوق النقد