القدس المحتلة: تجرى دولة الاحتلال الإسرائيلي الاثنين تمارين وتدريبات شاملة للجبهة الداخلية تطلق خلالها الصفارات في جميع انحاء البلاد وتقوم قوات الطوارئ بمحاكاة تعرض الجبهة الداخلية لسقوط مئات القذائف والصواريخ في الوقت الذي صعدت فيه إسرائيل من لهجتها ضد سوريا وحزب الله وحركة حماس. وقال نائب وزير الحرب الإسرائيلي متان فيلنائي قوله: " إن التمرين يأخذ بالحسبان التهديدات التي تواجهها إسرائيل وخاصة تهديد الصواريخ بعيدة المدى التي قد تتعرض لها الجبهة الداخلية". وأضاف إن إسرائيل مررت رسائل لكل من يعنيه الأمر حول تدريب عسكري كبير يحاكي سقوط صواريخ في إسرائيل يتم إطلاقها من سوريا ولبنان وقطاع غزة وأنه تم التخطيط للتدريب منذ وقت طويل. وقال: " إن هذه الرسالة تم تمريرها إلى جميع الأماكن ذات العلاقة لمنع دول وجهات في المنطقة من الاعتقاد أن إسرائيل تنفذ تحركات عسكرية خارج إطار التدريب". ومن جانبه، أشار قائد الجبهة الداخلية الميجور جنرال يائير جولان إلى ان هذا التمرين يمكن قوات الطوارئ من اختبار قدراتها ورفع جاهزية الجبهة الداخلية. وذكرت وزارة الدفاع ان موعد إجراء التدريب تم تحديده سلفا في اطار خطة التدريبات السنوية. وكانت إسرائيل قد صعدت من لهجة التهديد باللجوء إلى الخيار العسكري ضد الجمهورية الاسلامية الإيرانية وسوريا وحزب الله وحركة حماس ، وهدد نائب رئيس الوزراء الجنرال موشيه يعالون، بتوجيه ضربة عسكرية لتدمير البرنامج النووي الايراني. وقال موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" ان اقوال الوزير يعالون تؤكد انّ الضربة العسكرية للجمهورية الاسلامية الايرانية ما زالت موضوعة وبقوة على اجندة صنّاع القرار في إسرائيل. وقال الوزير الإسرائيلي ان بلاده قادرة على استعمال الاسلحة التي تمتلكها والمتطورة جدا في قطاع غزة، وفي الحرب ضدّ سوريا، وايضا في حرب تخوضها ضدّ دولة بعيدة من هنا، اي ايران، على حد قوله. ويذكر ان مسئولين أمنيين إسرائيليين اتهموا في وقت سابق الشهر الجاري سوريا بتزويد حزب الله بصواريخ دقيقة التوجيه من طراز ام 600 خلال الشهور الماضية.