نشرت الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بيانا مخرسا لألسنة الحاقدين والمشككين وكل من يحاول تصوير قيادات الجيش والقوات المسلحة على إنها محسوبة على طرف أو جهة أو جماعة أو حزب ، وأكد البيان أن قوتنا المسلحة إنما هي تعمل من أجل مصالح الأرض والشعب فقط على اختلاف طوائفه وفئاته . وهاجم أدمن الصفحة في رسالته شديدة اللهجة والتي نعتبرها موجهة خصيصا لمن يستغلون منابرهم الإعلامية في الترويج للشائعات التي تعكر وتكدر الأمن والسلم الوطني ، منتقدا مئات التحليلات والاستنتاجات والنتائج التي خرجت من تلك المنابر الإعلامية وأدت إلى بلبلة الشارع المصري وعجزه عن الوصول إلى الحقيقة ، مما أدى إلى تأجيج الصراع بين القوى السياسية المختلفة.
وكان التأكيد البالغ الأهمية وهو بالفعل ما رسخ في عقل وقلب كل مصري غيور على وطنه ومصالح الوطن وهو دور القوات المسلحة العظيم في حماية ثورة 25 يناير وتواجدها وانتشارها من اجل حماية تلك الثورة والانحياز للشعب في اختياره الثوري الحر، وان ذلك لم يحدث كمنة أو تزكية على هذا الشعب العظيم وإنما لان القوات المسلحة هي من مكونات هذا الشعب وأسسه الراسخة .
ونؤكد على ما قاله الأدمن إن كل ما حدث في الأيام الأخيرة من تغييرات قيادية في صفوف القوات المسلحة وقيادتها حدث بالتشاور مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وقد تم تسليم الراية للجيل الجديد حتى يستريح جيل أكتوبر المجيد ، وقد تم تكريمه بما يليق بكل منهم من الدولة تقديراً وعرفاناً لما قدموه طوال تاريخهم المجيد .
وشبكة الإعلام العربية "محيط" إذ توجه كل التحية والتقدير للقوات المسلحة الباسلة ورجالاتها على أدوارهم الوطنية الرائعة مختلف الأوقات العصيبة والهامة والحساسة من عمر مصرنا ندعو أيضا إلى عدم إقحام القوات المسلحة في الصراعات السياسية والأهداف الشخصية ، والانتباه من الجميع لتنمية مصر التى أصبحت تئن من تصرفات بعض أبنائها الذين يجرونها إلى الخلف .