أكد أدمن الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، إن القوات المسلحة لن تنقلب على شرعية اختارها الشعب، مطالباً عدم اقحام القوات المسلحة في الصراعات السياسية والأهداف الشخصية،واصفا مايتردد أن وزير الدفاع الجديد الفريق اول عبد الفتاح السيسي بالكذبة الكبرى الذى أطلقها البعض . وقال الادمن عبر تدوينة له علي موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك لمن أراد أن يفهم أو يحب أن يفهم كل ما حدث في الأيام الأخيرة، فإنه بالتشاور مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة، تم تسليم الراية للجيل الجديد حتى يستريح جيل أكتوبر المجيد، وتم تكريمه بما يليق بكل منهم من الدولة تقديراً وعرفاناً لما قدموه طوال تاريخهم المجيد.
وتابع: "منذ الإعلان عن إلغاء الإعلان الدستوري المكمل، وإجراء تغييرات في المجلس الأعلى للقوات المسلحة، انطلق الإعلام بكل وسائله المختلفة المسموعة والمرئية والمقروءة، وكذلك العديد من الخبراء بكل مسمياتهم في محاولة لتحليل، وفهم ما حدث كل من وجهة نظره الخاصة فكانت النتيجة مئات التحليلات والاستنتاجات والنتائج التي أدت إلى بلبلة الشارع المصري وعجزه عن الوصول إلى الحقيقة مما أدى إلى تأجيج الصراع بين القوى السياسية المختلفة منها ما هو مؤيد للقرارات، ومنها ما هو معارض"
وأضاف أدمن الصفحة الرسمية للمجلس العسكري قائلا: "منذ ثورة يوليو 1952 تعرضت مصر لمواقف كثيرة أبرزها وأشهرها موقفين الأول حدث في عام 1977 عقب انطلاق المظاهرات العنيفة في مصر اعتراضا على قرارات الرئيس السادات رحمه الله في ذلك الوقت بزيادة الأسعار وكادت مصر أن تحترق ونزلت القوات المسلحة إلى الشارع وتم السيطرة على مصر بالكامل في أقل من 24 ساعة، وكان المناخ مهيئاً إلى انقلاب عسكري، والمرة الثانية عام 1986 عقب أحداث الأمن المركزي وللمرة الثانية كادت مصر أن تحترق وكان وقتها المشير أبو غزالة وزيراً للدفاع وسيطرت القوات المسلحة على الأوضاع في أقل من 24 ساعة ولم تنقلب القوات المسلحة على السلطة الشرعية وأعادت الهدوء والاستقرار إلى مصر"
ووصف ما يتردد حول أن وزير الدفاع ينتمي للإخوان المسلمين بالكذبة الكبرى ساردا تاريخه منذ توليه المخابرات الحربية حتي وصوله الي منصب وزير الدفاع مؤخرا .