قالت الأممالمتحدة أن عدد القتلى المدنيين في أفغانستان انخفض بنسبة 15 % في النصف الأول من العام رغم الزيادة الأخيرة في الهجمات العسكرية. كما انخفضت بشدة عمليات القتل التي تلقى مسؤوليتها على القوات التي يقودها حلف شمال الأطلسي والقوات الأفغانية.
وكانت قضية القتلى المدنيين من أكثر القضايا التي توتر العلاقات بين حكومة الرئيس الأفغاني حامد كرزاي والدول الغربية التي تدعمه.
وهذه هي المرة الأولى منذ خمس سنوات التي ينخفض فيها عدد القتلى المدنيين في أفغانستان.
وأظهرت أرقام الأممالمتحدة أن 1145 مدنيا ماتوا في الفترة ما بين الأول من يناير كانون الثاني و30 يونيو حزيران كما أصيب 1954 شخصا وهو ما يمثل انخفاضا بنسبة 15 % عن نفس الفترة من العام الماضي؛وكان نحو ثلث القتلى من النساء والأطفال.
وقال نيكولاس هايسام نائب مدير بعثة الأممالمتحدة في أفغانستان "يجب أن نتذكر أن الأطفال والنساء والرجال الأفغان مازالوا يقتلون ويصابون بمستويات عالية مزعجة."
وأضاف "أدعو كل أطراف الصراع الى بذل مزيد من الجهود لحماية المدنيين من الأذى واحترام قدسية حياة الإنسان."