رحبت الولاياتالمتحدة الجمعة بعودة رئيس مالي بالوكالة ديونكوندا تراوري إلى بلاده، معتبرة أنها خطوة مهمة نحو تشكيل حكومة ديمقراطية في هذا البلد. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فكتوريا نولاند في بيان أن "الولاياتالمتحدة ترحب بعودة الرئيس بالوكالة ديونكوندا تراوري إلى باماكو بعد شهرين أمضاهما في باريس لتلقي العلاج من اعتداء تعرض له".
وقال تراوري في مطار باماكو الذي وصل إليه عصر الجمعة "أنني اصفح عن المعتدين علي"، مضيفا أن "الشعب المالي الذي يمر بمرحلة بالغة الصعوبة يحتاج إلى الوحدة وسأعمل على ذلك".
وأضافت نولاند "ان واشنطن تدعو جميع الأطراف إلى استلهام التقاليد المالية القائمة على التفاهم والتسامح والإرادة الطيبة لتشكيل حكومة وحدة قبل 31 تموز".
ويفترض ان تتمتع هذه الحكومة بشرعية كافية لتبدأ بدعم من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، هجوما مضادا في الشمال الذي يسيطر عليه منذ أربعة أشهر اسلاميون مرتبطون بتنظيم "القاعدة" في بلاد المغرب الإسلامي.
وأعرب البيت الأبيض ووزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون مرارا عن قلقهما البالغ حيال الوضع في شمال مالي.