غادر 150 عنصرا من بعثة المراقبة الدولية المكلفة التحقق من وقف إعمال العنف في سوريا البلاد بسبب قرار بتخفيض عدديهم إلى النصف بحسب ما أفاد مراقبان رفضا الكشف عن اسميهما . ونقلت وكالة "فرانس برس" عن المراقبين قولهما غادر 150 مراقبا سوريا أمس واليوم ولن يعودوا.
وأوضحا أن رحيل المراقبين "يأتي بعد قرار بتخفيض عدد إفراد البعثة إلى النصف، من دون إعطاء تفاصيل.
وانتشر المراقبون الدوليون غير المسلحين البالغ عددهم 300 بناء على قرار من مجلس الأمن الدولي في سوريا اعتبارا من ابريل من اجل التحقق من وقف لإطلاق النار لم يتم الالتزام به بتاتا.
وأعلنوا في منتصف يونيو تعليق عملياتهم بسبب تصاعد إعمال العنف في البلاد.
وقرر مجلس الأمن الدولي في 20 يوليو تمديد مهمة بعثة المراقبين الدوليين في سوريا لمرة أخيرة لمدة ثلاثين يوما وذلك قبل ساعات من انتهاء مهمتها.
ونص القرار على عدم جواز تجاوز مهلة الثلاثين يوما إلا إذا أوقفت دمشق هجماتها بالأسلحة الثقيلة وتحسن الوضع الأمني في شكل يتيح لبعثة المراقبين القيام بعملها.
وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة سوزان رايس في حينه أن مهلة الثلاثين يوما ستتيح للمراقبين "الانسحاب في شكل منظم وآمن".