تغيرت ملامح محافظة البحيرة في شهر رمضان هذا العام عن ذي قبل , فمع الزينة و الانتظار في الشرفات قبيل أذان المغرب لتسلية المواطنين لصيامهم بالحدث عن الذكريات حتى موعد أذان المغرب, أصبح حديث الساعة هو تكرار انقطاع التيار الكهربي والمياه , عن بعض الأحياء عند الإفطار والسحور بصورة أربكت الأسرة المصرية وأفسدت عليها استمتاعها بالأجواء الأسرية خلال الشهر الكريم, مما يبشر بأزمة في القريب العاجل ان استمر انقطاع التيار الكهربي والمياه بالشكل المتكرر. ورصدت شبكة الإعلام العربية "محيط" اختفاء جميع أحجام الشموع و وشواحن الكهرباء من عدة أحياء بعد زيادة الطلب عليها بصورة ملفته, لتكرار انقطاع التيار الكهربي بصورة يومية, وقال أحمد سويلم – أحد متضرري انقطاع التيار الكهربي لمراسل شبكة الإعلام العربية " محيط" انه مر علي أكثر من 7 محلات بحثا عن شموع يفطر عليها دون ان تثمر رحلته عن العثور علي إحداها لولا إهداء احد جيرانه شمعه له.
وتسائل سويلم : طالما الحكومة ناوية تنكد علينا الشهر الكريم لم لم توفر الشموع حتى, بينما اتهم اشرف – رفض ذكر اسم العائلة - طالب جامعي الحكومة بالتعامل بمنطق السادة والعبيد, مؤكدا انقطاع التيار الكهربي عن أحياء بعينها حيث يسكن الفقراء دون غيرها بصورة مستفزة ومتكرر أمر غير مقبول.
ومع انقطاع التيار الكهربي لمس الأهالي في بعض المراكز صعوبة وصول المياه لمنازلهم, وقام قاطني احدي القرى بناحية أفلاقة البلد بقطع الطريق احتجاجا علي انقطاع المياه, وقال يوسف إبراهيم من قاطني احدي القري بمركز دمنهور , ان الحديث كان في الأصل عن ترشيد استهلاك الكهرباء فاكتشفنا ان المياه أيضا بها مشكلة, فهي إما تصلنا متغيرة اللون أو لا تصل في كثير من الأحيان.
بينما قال إبراهيم الحوفي "موظف" أن ما يحدث أمر مريب فعلا , فالتيار الكهربي يقطع عن أحياء بعينها وهي أحياء الفقراء , وبصورة أكبر من غيرها من الأحياء, وأضاف بالأمس تم انقطاع التيار الكهربي عن الحي الذي اقطن فيها في وجبتي الإفطار والسحور, و أصبح هذا الأمر لا يطاق, لم الإبقاء علي وزير الكهرباء حتى الآن بعد فشله في توفير احتياجات المواطنين الأساسية.
وقالت نهي طالبة جامعية: نحن ندفع "فاتورة اختيار د.مرسي", بينما رفض أحمد عبيدة طالب الهجوم علي الرئيس المنتخب واتهم بقايا النظام بتأخير مشاريع الكهرباء التي أثرت علي المياه حتى يقل رصيد الدكتور مرسي لدي الشارع , مضيفا علي الرئيس المنتخب ان يشعر بما يحدث وإلا فمن هم معه ألان سيتركونه غدا
ومن جانبه أكد م.خالد القمحاوى عضو الكتلة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة بمجلس الشورى بالبحيرة في تصريحات صحفية مساء أمس أن انقطاع الكهرباء أثر بالسلب على محطات المياه مما أدى إلى انقطاع المياه ، حيث أن 90% من محطات المياه تعتمد في عملها على الكهرباء وأن هذه المحطات تحتاج من 7 إلى 9 ساعات للعمل مرة ثانية .
وأشار القمحاوى أن الفترة الماضية حدثت بها عمليات تعدى على خطوط المياه خاصة في المناطق العشوائية التي بها ألاف السكان مما أثر على المياه التي تصل للمواطنين موضحاً أن استهلاك المياه في هذه الفترة من السنة بسبب الجو الحار أكثر من أي فترة أخرى .