علمت من مصادر غير موثوق فيها أن الانقطاع المستمر للتيار الكهربي، يأتي في إطار خطة محكمة رسمتها الدولة من أجل عودة الرومانسية إلي البيت المصري، لأنه عند انقطاع النور سيضطر المواطن لتناول الإفطار أو السحور علي أضواء الشموع الساحرة إللي تخلي الحجر ينطق، كما أن انقطاع التيار معناه أن مفيش تليفزيون هيشتغل ولا موبايل هيتشحن ولا كمبيوتر هيتنفس، وهكذا ينفصل المواطن عن العالم ويتحول بيته إلي جزيرة معزولة تضيئها الشموع ولا يسمع فيها إلا صوت زقزقة المدام، هنا فقط تصبح الرومانسية علينا حق، لأن المواطن العاقل لن يترك مراته ليتكلم مع نفسه وإلا تحول إلي راجل مجنون، كما أنه لن يخرج من البيت لأن العربية مافيهاش بنزين ومحطات البنزين مش شغالة عشان مفيش كهربا، وبالتالي لا بديل أمامه سوي تنفيذ خطة الدولة بعودة الرومانسية إالي البيت المصري.