حصل "مصراوي" على أسماء المصابين في الحريق الذي اندلع، صباح اليوم الإثنين، داخل المبنى الإداري بمستشفى جامعة قناة السويس بمحافظة الإسماعيلية، والذي أسفر عن إصابة 25 شخصًا بحالات اختناق وإصابات طفيفة، جميعهم حالتهم مستقرة، بحسب المصادر الطبية. وشهدت محافظة الإسماعيلية، صباح اليوم، حالة من الهلع بعد اندلاع حريق داخل المبنى الإداري بمستشفى الجامعة، قبل أن تتمكن قوات الحماية المدنية من السيطرة على النيران وإخمادها بشكل كامل، وسط تواجد مكثف لسيارات الإسعاف. وتلقت غرفة عمليات النجدة، بلاغًا يفيد بنشوب حريق بأحد المكاتب داخل المبنى الإداري لمستشفى الجامعة، لتتحرك على الفور سيارات الإطفاء التابعة لإدارة الحماية المدنية بالإسماعيلية، مدعومة بعدد من خزانات المياه؛ حيث تمكنت القوات من محاصرة ألسنة اللهب والسيطرة عليها قبل امتدادها إلى باقي أرجاء المبنى أو الأقسام الطبية المجاورة. ودفعت هيئة الإسعاف بعدد من السيارات لنقل المصابين جراء الحريق، وأوضحت البيانات النهائية أن إجمالي الإصابات بلغ 25 حالة اختناق، بينهم 11 حالة تم استقبالهم داخل قسم طوارئ الجامعة، و14 حالة بقسم طوارئ مجمع الإسماعيلية الطبي، مشيرة إلى أن 17 حالة جرى نقلها عن طريق سيارات الإسعاف، فيما وصلت 8 حالات أخرى بوسائل شخصية دون تدخل الإسعاف. وقالت مصادر طبية، إن المصابون هم: سمير سامي محمد، أحمد سامي عويضة، محمود فهمي عبدالحميد، محمد عبدالناصر عبدالغفار، محمد محمود حامد، محمد محمود سيف، محمد عيد كمال، رحمة سعد توفيق، أحمد صلاح حسين، يوسف أحمد محمد، أحمد محمد السيد، محمد عبدالله مبارك، علي أحمد عبدالله عثمان (عامل خدمات بالمستشفى الجامعي)، نسمة جمال حامد (عاملة سرفيس بالمستشفى)، محمد مصطفى عاشري، محمد محمود طه، ومحمد رضا السيد، بالإضافة إلى آخرين ما زالوا يتلقون الرعاية الطبية اللازمة. وشكلت إدارة المستشفى لجنة عاجلة لحصر الخسائر المبدئية والتأكد من سلامة البنية الإنشائية للمبنى الإداري، فيما تواصل الجهات الأمنية والنيابة العامة التحقيق للوقوف على أسباب الحريق، وما إذا كان ناتجًا عن ماس كهربائي أو أي عوامل أخرى. وأكدت مصادر بجامعة قناة السويس، أن الحريق لم يؤثر على سير العمل داخل الأقسام الطبية المختلفة أو على تقديم الخدمات الصحية للمرضى، مشيرة إلى أن فرق الطوارئ داخل المستشفى تعاملت بسرعة مع الموقف بالتعاون مع الحماية المدنية، وهو ما ساعد على تقليل حجم الخسائر. ويُعد مستشفى جامعة قناة السويس واحدًا من أكبر المستشفيات الجامعية في إقليم القناة وسيناء، حيث يقدم خدمات طبية وتعليمية وبحثية لآلاف المرضى يوميًا، الأمر الذي جعل سرعة السيطرة على الحريق ضرورة قصوى للحفاظ على استمرارية العمل وتقديم الخدمة الطبية.