بيونج يانج: أفادت مصادر إخبارية بأن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج ايل حضر الاثنين جلسة برلمانية طارئه شهدت العديد من التغييرات في المناصب العليا بالدولة ، حيث تم إقالة رئيس الوزراء من منصبه . وتقرر تعيين تشوي يونج ريم وهو مسؤول كبير بحزب العمال رئيسا للوزراء خلفا لكيم يونج ايل ، فيما تم تعيين جانج سونج الذي تربطه صلة نسب بالزعيم الكوري الشمالي في منصب نائب رئيس لجنة الدفاع الوطني التي يرأسها الزعيم نفسه وهي الهيئة الاساسية في النظام والتي تشرف مباشرة على الجيش الكوري الشعبي. ويوحي تعيين جانج سونج ثاك في اللجنة الوطنية للدفاع بان كيم جونج ايل (68 عاما) يرسي اسس نقل السلطة إلى ابنه الثالث جونغ اون. وعقد البرلمان الكوري الشمالي جلسة طارئة ونادرة لبحث المستجدات في شبه الجزيرة الكورية بعد أن صعدت بيونج يانج من تهديداتها بالرد على جارتها الجنوبية. فخلافا للعادة التي جرت على عقد جلسة سنوية واحدة للبرلمان، أعلنت كوريا الشمالية انعقاد جلسة ثانية الاثنين يعتقد بأنها ستخصص للإعلان عن إجراءات هامة . ويتزامن عقد هذه الجلسة للجمعية الشعبية العليا (البرلمان) مع الذكرى السنوية العاشرة للقمة الرئاسية التي جمعت الكوريتين واتفاق الطرفين على التعهد بإجراء المصالحة في شبه الجزيرة الكورية المقسمة. ولم يحضر كيم الذي أصيب بجلطة عام 2008 الجلسة السابقة لمجلس الشعب الأعلى في أبريل نيسان/ والتي جرى خلالها تعديل دستور البلاد لتقوية سلطاته. كان زعيم كوريا الشمالية قد قام بزيارة مصنع كيمائي لتكون المرة الثالثة التي يظهر فيها الزعيم في مكان عام منذ اتهام كوريا الجنوبية للشمال بضلوعه في إغراق البارجة الكورية الجنوبية في الحدود المائية بين الكوريتين. وأوردت وكالة أنباء كوريا الشمالية المركزية نبئاً قالت فيه إن/كيم جونج إيل، 68 سنة، قام بزيارة ميدانية إلى منشأة لمعالجة الغاز في آنجو بإقليم بيونغان الجنوبي، لكنها لم تحدد الوقت الذي قام فيه بهذه الزيارة . وكانت آخر زيارة قام بها كيم قبل زيارة الثالث من يونيو/ حزيران، قد تمت في الشهر الماضي. وشجبت كوريا الجنوبية بيونج يانج لإغراقها السفينة الحربية الكورية الجنوبية تشونان سعة 1200 طن ما أدى لمقتل 46 من بحارتها.